يذكر أنه في عام 2007 وجد اللواء ناصر العثمان مقتولاً بطريقة وحشية داخل مزرعته فى بريدة، حيث تم تقييده ثم قتله وفصل رأسه عن جسمه، ودفن جثمانه ووضع رأسه عليه، وعقب التحريات والبحث تمكنت قوات الأمن من القبض على ابن شقيقته خالد بن عبدالكريم التويجري، عزيز العمري الذي شاركه فى العملية.
وقد كان التويجري إمام أحد المساجد في حي الفايزية ببريدة وكان من المقرر ترشيحه لوظيفة قاضى، وكان يستعد لذهاب إلى دولة العراق، فأتاه تعيين من قيادته الإرهابية أنه هناك عملية أفضل من الذهاب للعراق، وهي اغتيال خاله ناصر العثمان وبمشاركة عزيز العمري معه.