الشرف يعود إلى الفنان الجزائري الكبير “عيسى الجرموني” ليكون أول فنان جزائري، بل أول فنان عربي وأفريقي أيضاً، يطأ خشب مسرح قاعة الأولمبيا العريقة في باريس.
تألق الجرموني على مسرح الأولمبيا عام 1936، حاملاً معه أصالة الموسيقى الجزائرية ومزجها بإبداعه الفريد، نال إعجاب الجمهور الفرنسي والعربي على حدٍ سواء، وفتح الباب أمام العديد من الفنانين العرب ليحذوا حذوه على هذا المسرح العريق.
من الجدير بالذكر أن مسرح الأولمبيا شهد على مر السنين تألق العديد من كبار نجوم العالم، ومن الفنانين العرب الذين غنوا على هذا المسرح نذكر:
- أم كلثوم عام 1967.
- عبد الحليم حافظ عام 1974.
- فيروز عام 1979.
- وردة الجزائرية عام 1995.
- وغيرهم الكثير من الفنانين المبدعين.
يبقى إنجاز عيسى الجرموني علامة فارقة في تاريخ الموسيقى الجزائرية والعربية، دليل على قدرة الفنان الجزائري على الإبداع والتألق على المسارح العالمية.