كلمات عن عيد استقلال الجزائر:
في الخامس من يوليو، يرتدي الوطن وشاح الحرية، وتصدح الأناشيد معلنة فجر الاستقلال، وتزهو القلوب بانتصار إرادة شعب أبيّ.
اليوم، نحتفل بذكرى عظيمة، ذكرى تضحيات جسام قدمها أجدادنا الأبرار، ورجالٌ صدقوا ما عاهدوا عليه الله والوطن، فارتوت أرضنا بدمائهم، وعلت صرخاتهم “يا شهيد السماء”، وارتفع علمنا خفاقاً في سماء المجد.
لقد كان درب الاستقلال شائكًا، مليئًا بالتحديات والمصاعب، لكن عزيمة الشعب الجزائري وإيمانه الراسخ بوطن حرّ أبيّ، هزم المستعمر وأثبت للعالم أجمع أنّه شعبٌ لا يقبل الضيم ولا القهر.
اليوم، نقف على أعتاب مستقبلٍ واعد، حاملين مشعل الثورة، ومصممين على بناء جزائر جديدة، جزائر قوية مزدهرة، جزائر تُساهم في صنع الحضارة وتُعلي راية التقدم والعدالة.
كل عام والجزائر وشعبها العظيم بألف خير، ودام عزّها ورفعتها، وعاشت ذكرى شهدائنا الأبرار خالدة في قلوبنا.
معًا نبني جزائر المستقبل، جزائر العزة والكرامة، جزائر الشهداء والبطولة.
مقتطفات من كلمات عظماء الجزائر:
- “إنّ الاستقلال ليس نهاية المطاف، بل هو البداية الحقيقية لبناء الجزائر الجديدة.” – أحمد بن بلة
- “لا قيمة للحياة دون حرية وكرامة.” – مصطفى بن بولعيد
- “الجزائر حرة، والجزائريون أحرار.” – هواري بومدين
- “إنّنا جيلٌ مجاهد، لا جيلٌ متسول.” – عبد الحميد مهري
- “الشعب الجزائري شعبٌ عظيم، لا يقبل الضيم ولا القهر.” – جميلة بوعزة
في هذا اليوم المجيد، نتذكر تضحيات شهدائنا الأبرار، ونُكرم بطولاتهم، ونُعاهد أن نسير على دربهم، درب النضال والكفاح من أجل بناء جزائرٍ مزدهرة، جزائر تُساهم في صنع الحضارة وتُعلي راية التقدم والعدالة.
كل عام والجزائر وشعبها العظيم بألف خير، ودام عزّها ورفعتها، وعاشت ذكرى شهدائنا الأبرار خالدة في قلوبنا.