هذا التعريف دقيق وواضح لماهية القياس في المنطق.
ففي القياس، ننتقل من معرفتين (مقدمات) إلى معرفة جديدة (نتيجة) بناءً على وجود صلة منطقية بين المقدمات.
وتتكون المقدمات من:
- المقدمة الكبرى: وهي القضية التي تتضمن حكما عاما يشمل موضوع النتيجة.
- المقدمة الصغرى: وهي القضية التي تشير إلى أن موضوع النتيجة يندرج تحت موضوع المقدمة الكبرى.
وبناءً على هذه العلاقة، نستنتج النتيجة، وهي الحكم الذي ينطبق على موضوع النتيجة.
مثال على القياس:
المقدمة الكبرى: كل الكائنات الحية تموت. المقدمة الصغرى: الإنسان كائن حي. النتيجة: الإنسان يموت.
في هذا المثال، المقدمة الكبرى هي حكم عام ينطبق على جميع الكائنات الحية، وهي أن كلها تموت.
والمقدمة الصغرى تشير إلى أن الإنسان يندرج تحت فئة الكائنات الحية.
وبناءً على هذه العلاقة، نستنتج النتيجة، وهي أن الإنسان يموت.
أنواع القياس:
- القياس المنطقي: وهو القياس الذي تستند فيه المقدمات إلى حقائق منطقية أو بديهيات.
- القياس التجريبي: وهو القياس الذي تستند فيه المقدمات إلى ملاحظات وتجارب.
أهمية القياس:
- القياس أداة أساسية في الاستدلال والتفكير المنطقي.
- يساعدنا القياس على فهم العالم من حولنا وتكوين آراء ومعتقدات.
- يستخدم القياس في مختلف المجالات، مثل الفلسفة والعلم والقانون.
شروط صحة القياس:
- يجب أن تكون المقدمات صادقة.
- يجب أن تكون العلاقة بين المقدمات والنتيجة ضرورية.
- لا يجوز أن تحتوي النتيجة على معلومات لم تكن موجودة في المقدمات.
ملاحظة:
- القياس ليس مجرد أداة لجمع المعلومات، بل هو أداة لتحليلها واستخلاص النتائج منها.
- القياس لا يضمن صحة النتيجة بشكل مطلق، بل يعتمد على صحة المقدمات والعلاقة بينها.
هل لديك أي أسئلة أخرى حول القياس أو المنطق؟