خصائص شعر الطبيعة:
1. الدقة في الوصف:
يتميز شعر الطبيعة بدقة وصفه لمظاهر الطبيعة المختلفة، من سماء ونجوم، وشمس وقمر، وأنهار وبحار، وجبال ووديان، وأشجار وزهور، وحيوانات. ويستخدم الشعراء في ذلك أساليب بلاغية متنوعة، مثل التشبيه والاستعارة والكناية، لإبراز جمال الطبيعة ودقتها.
2. غلبة الموضوعية:
يغلب على شعر الطبيعة الموضوعية، حيث يركز الشاعر على وصف الطبيعة كما هي، دون إضفاء مشاعره وأحاسيسه الشخصية عليها. ويرجع ذلك إلى أن الشاعر يرى في الطبيعة عالماً متكاملاً له كيانه الخاص، ولا يحتاج إلى إضفاء مشاعره عليه.
3. استخدام الألفاظ الجميلة:
يحرص شعراء الطبيعة على استخدام الألفاظ الجميلة والموسيقية، التي تعكس جمال الطبيعة ورقتها. كما يستخدمون الألفاظ الحسية، التي تخاطب حواس القارئ، وتجعله يتخيل المشهد الطبيعي وكأنه أمامه.
4. ربط الطبيعة بالحياة الإنسانية:
يربط شعراء الطبيعة بين الطبيعة والحياة الإنسانية، فيجعلون من الطبيعة رمزاً للحياة والموت، والحب والأمل، والحزن والفرح. كما يستخدمون الطبيعة للتعبير عن مشاعرهم وأحاسيسهم الشخصية.
5. التنوع في الأغراض:
تنوعت أغراض شعر الطبيعة، فشملت الغزل والرثاء والوصف والمديح والحكمة. كما تنوعت موضوعاته، فشملت الأنهار والأشجار والزهور والحيوانات والفصول الأربعة.
أمثلة على شعراء الطبيعة:
- في العصر الجاهلي: امرؤ القيس، زهير، طرفة بن العبد، النابغة الذبياني.
- في العصر الأموي: بشار بن برد، أبو نواس، جميل بن معمر.
- في العصر العباسي: أبو تمام، البحتري، المتنبي، أبو العلاء المعري.
- في العصر الأندلسي: ابن زيدون، ابن Guzmán، ابن خفاجة.
أهمية شعر الطبيعة:
- يعكس جمال الطبيعة ودقتها.
- يعبر عن مشاعر الشاعر وأحاسيسه الشخصية.
- يربط بين الطبيعة والحياة الإنسانية.
- يثري الساحة الأدبية بأعمال فنية جميلة.
المراجع: