كانت كارثة تشيرنوبل التي وقعت سنة 1986

كانت كارثة تشيرنوبيل التي وقعت سنة 1986، حادثة نووية إشعاعية كارثية وقعت في المفاعل رقم 4 من محطة تشيرنوبل للطاقة النووية. حدثت في يوم السبت 26 أبريل من عام 1986، قرب مدينة بريبيات في شمال أوكرانيا السوفيتية، وتعتبر أكبر كارثة نووية شهدها العالم.

أسباب الكارثة:

  • اختبار خاطئ: كان سبب الكارثة الرئيسي هو اختبار خاطئ تم إجراؤه في المفاعل رقم 4.
  • أخطاء بشرية: ارتكب المشغلون أخطاءً جسيمة خلال الاختبار، مما أدى إلى خروج المفاعل عن السيطرة.
  • تصميم المفاعل: كان تصميم المفاعل معيبًا، مما جعله عرضة للانفجار.

العواقب:

  • انفجار: أدى الاختبار الخاطئ إلى انفجار المفاعل رقم 4، مما أدى إلى إطلاق كميات هائلة من المواد المشعة في الغلاف الجوي.
  • تلوث إشعاعي: انتشرت السحابة المشعة على مساحات واسعة من أوروبا، مما أدى إلى تلوث إشعاعي كبير في أوكرانيا وروسيا البيضاء وروسيا.
  • ضحايا: توفى 31 شخصًا مباشرةً بعد الحادث، بينما توفى العديد من الأشخاص لاحقًا بسبب أمراض مرتبطة بالإشعاع، مثل السرطان.
  • إجلاء: تم إجلاء أكثر من 116 ألف شخص من المنطقة المحيطة بالمفاعل، وتم إنشاء منطقة محظورة حول الموقع.

التأثيرات طويلة المدى:

  • البيئة: لا تزال المنطقة المحيطة بالمفاعل ملوثة بشدة بالإشعاع، ولا يُتوقع أن تصبح آمنة للسكنى لعدة قرون.
  • الصحة: لا يزال العديد من الأشخاص الذين تعرضوا للإشعاع يعانون من أمراض مرتبطة بالإشعاع.
  • الاقتصاد: تكبد الاتحاد السوفيتي، ثم أوكرانيا لاحقًا، تكاليف باهظة لتنظيف موقع الكارثة وإعادة تأهيل المنطقة.

الدروس المستفادة:

  • أهمية السلامة النووية: أظهرت كارثة تشيرنوبيل أهمية السلامة النووية والحاجة إلى إجراءات صارمة لمنع وقوع حوادث مماثلة.
  • الشفافية: أدت الكارثة إلى دعوات أكبر للشفافية في صناعة الطاقة النووية.
  • التعاون الدولي: ساعد التعاون الدولي في تنظيف موقع الكارثة وتقديم المساعدة للضحايا.

المصادر: