قال تعالى في سورة النور: “أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۗ قَدْ يَعْلَمُ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ ۖ وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ ۖ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ”.
يُشيرُ “يَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ” إلى يوم القيامة، وهو اليوم الذي يُحاسَب فيه جميعُ الناس على أعمالهم في الدنيا.
لم يُحدّد الله تعالى موعدًا محددًا ليوم القيامة، فهو من الأمور الغيبية التي لا يعلمها إلا الله.
وقد وردت في القرآن الكريم أحاديث نبوية شريفة تُشير إلى بعض علامات يوم القيامة، منها:
- خروج الدجال: وهو رجلٌ كذابٌ مُدّعٍ للنبوة، سيظهر في آخر الزمان.
- نزول عيسى عليه السلام: سينزل عيسى عليه السلام من السماء ليُحارب الدجال ويُقيم العدل في الأرض.
- خروج يأجوج ومأجوج: هما قومٌ من البشر ذوو أجسامٍ ضخمة، سيعثو فسادًا في الأرض.
- طلوع الشمس من مغربها: وهي من علامات الساعة الكبرى.
ولكن لا يُمكننا الجزم بموعد يوم القيامة من خلال هذه العلامات، فهي قد تحدثُ مُتباعدةً أو مُتتاليةً، والله وحده يعلمُ متى ستحدثُ.
لذلك، يجبُ على كلّ مسلمٍ أن يُؤمن بيوم القيامة ويُعدّ نفسه له بالعمل الصالح، فالمؤمنُ يرجو ثواب الله تعالى ويخشى عقابه.