خطبة الجمعة كيف نستقبل شهر رمضان

خطبة الجمعة: كيف نستقبل شهر رمضان

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين.

أيها المسلمون:

ها هو شهر رمضان المبارك قد أقبل علينا، يحمل في طياته الخير والبركات والرحمات.

فكيف نستقبل هذا الشهر الفضيل؟

أولاً: بالتوبة النصوح:

فمن واجبنا أن نتوب إلى الله تعالى من جميع ذنوبنا، ونُقِلِّع عن المعاصي، ونُعَزِّز العزيمة على عدم العودة إليها.

ثانياً: بتعلم أحكام الصيام:

فمن واجبنا أن نتعلم أحكام الصيام من مصادر موثوقة، حتى نصوم على بصيرة.

ثالثاً: بإعداد خطة لرمضان:

فمن المهم أن نضع خطة لشهر رمضان، نحدد فيها أهدافنا، وننظم وقتنا، ونُقسِّم فيه العبادات بين الصلاة وقراءة القرآن الكريم والذكر والدعاء والقيام.

رابعاً: بتحضير ما يلزم لشهر رمضان:

من طعام وشراب، وكتب قرآنية، وأدعية، وهدايا للمحتاجين.

خامساً: بتهيئة النفس لاستقبال رمضان:

من خلال التخلّص من المشاعر السلبية، والتسامح مع الآخرين، ونشر البهجة والسرور.

أيها المسلمون:

إن شهر رمضان فرصة عظيمة للتغيير والتجديد، فليكن لنا عهد مع الله تعالى أن نستقبله استقبالاً يليق به، وأن نُحْسِنَ استغلاله في طاعة الله تعالى.

فاللهم بلغنا رمضان، وبارك لنا فيه، وتقبل منا صالح الأعمال.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين.

الخطبة الثانية:

أيها المسلمون:

في شهر رمضان، تُفتح أبواب الجنة، وتُغلق أبواب النار، وتُصفّد الشياطين.

فليكن لنا نصيب من هذه الخيرات، من خلال اغتنام هذا الشهر الفضيل في طاعة الله تعالى.

فمن الأعمال الصالحة في رمضان:

الصلاة والقيام وقراءة القرآن الكريم والذكر والدعاء والصدقة وإفطار الصائمين.

كما يجب علينا أن نُحَسِّنَ أخلاقنا، ونُعَامِلَ الناس بالمعروف، ونُعْفِيَ عن المسيئين.

أيها المسلمون:

فلنجعل من شهر رمضان شهراً للتغيير والتجديد، شهراً للطاعة والعبادة، شهراً للخير والبركات.

اللهم اجعلنا من عتقائك في هذا الشهر الفضيل.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين.