عبد الله قش هو اسم زقاق مشهور في مدينة تونس القديمة، يُعرف بكونه بيت دعارة منذ القرن التاسع عشر.
تاريخه:
- يُعتقد أن الزقاق سمي نسبة إلى أحد الأولياء الصالحين، سيدي عبد الله قش.
- كان الماخور يعمل بشكل قانوني حتى عام 1987، عندما تم إغلاقه من قبل الحكومة التونسية.
- لكنه عاد للعمل بعد فترة وجيزة، وظل يعمل بشكل غير قانوني حتى عام 2014.
- في عام 2014، تم إغلاقه نهائيًا من قبل السلطات التونسية بعد احتجاجات واسعة من قبل السكان المحليين.
وصفه:
- يتكون الماخور من ثلاثة أزقة متعرجة ضيقة، على جانبي الأزقة توجد غرف متعددة حيث تقف النساء اللاتي يعملن هناك لجذب الحرفاء.
- لا يُسمح بالتجول في الأزقة إلا للرجال، ولا تكون النساء اللاتي يعملن هناك إلا في بيوتهن.
جدل:
- كان وجود الماخور مثار جدل كبير في تونس، حيث اعتبره البعض رمزًا للفساد والانحلال، بينما اعتبره البعض الآخر مصدرًا للدخل للعديد من النساء.
- بعد إغلاقه، طالب البعض بتحويله إلى فضاء ثقافي أو تجاري، بينما طالب البعض الآخر بهدمه.
في الثقافة:
- تم ذكر نهج عبد الله قش في العديد من الأعمال الأدبية والفنية التونسية، مثل رواية “ثانوس ثاناتوس” للكاتب التونسي محمود المسعدي.
ملاحظة:
- من المهم التأكيد على أن الدعارة نشاط غير قانوني في تونس.
هل لديك أي أسئلة أخرى؟