لم تُكتب أغنية “حيزية” كموسيقى مُلحنة في الأصل، بل هي قصيدة شعرية من التراث الجزائري تُعرف باسم “الحيزية”.
مؤلف القصيدة هو الشاعر الجزائري “محمد بن قيطون البوزيدي الخالدي” من مدينة “سيدي خالد”.
كتب الشاعر “محمد بن قيطون” القصيدة في القرن التاسع عشر، وتحديداً في أواخر القرن الثامن عشر، بناءً على طلب من “سعيد” حبيب “حيزية” بعد وفاتها، تخليدًا لقصتها المأساوية.
تُعد قصيدة “حيزية” من أشهر قصائد الشعر الملحون في الجزائر، وتروي قصة حب مُحزنة بين “حيزية” و”سعيد” واجهت العديد من العقبات الاجتماعية.
أدى جمال القصيدة وقوة مشاعرها إلى تحويلها إلى أغنية من قبل العديد من الفنانين الجزائريين والعرب، أشهرهم “الشاب خالد” و”عبد الوهاب الدكالي” و”فؤاد المهندس”.
لذلك، لا يُمكن اعتبار “حيزية” أغنية بالمعنى المُتعارف عليه، بل هي قصيدة شعرية مشهورة تم تحويلها إلى أغنية من قبل العديد من الفنانين.
ملاحظة:
- تختلف الروايات حول بعض تفاصيل قصة “حيزية”، مثل زواجها من “سعيد” أو وفاته قبلها.
- تُعد قصيدة “حيزية” رمزًا للحب المُحرم في الجزائر، وتُستخدم كمثال على التضحية من أجل الحب.