نعم، هذا صحيح. الكبسولة البلاستولية هي المرحلة الثالثة من التطور الجنيني، بعد مرحلة التوتة ومرحلة المضغوط. تتكون الكبسولة البلاستولية من مجموعة من الخلايا تحيط بتجويف مملوء بسائل. تهاجر الكبسولة البلاستولية إلى الرحم وتنغرس في بطانة الرحم في اليوم الخامس أو السادس بعد الإخصاب.
تتكون الكبسولة البلاستولية من طبقتين من الخلايا:
- الطبقة الخارجية: تسمى الأرومة المغذية، وهي المسؤولة عن تغذية الجنين وتوفير الحماية له.
- الطبقة الداخلية: تسمى الكتلة الخلوية الداخلية، وهي المسؤولة عن نمو الجنين.
عند انغراس الكبسولة البلاستولية في بطانة الرحم، تطلق مواد كيميائية تؤدي إلى زيادة تدفق الدم إلى الرحم. هذه المواد الكيميائية تسمح للجنين بالحصول على الغذاء والأكسجين.
إذا لم تنغرس الكبسولة البلاستولية في بطانة الرحم، فسيتم فقدها.
ولذلك، يمكن القول أن الكبسولة البلاستولية هي أول مجموعة من الخلايا التي تثبت وجود الحمل في الرحم.