النص:
بين المظهر والمخبر
الكاتب: ابن المقفع
النوع: نص فلسفي
الموضوع: العلاقة بين المظهر الخارجي والجوهر الداخلي للإنسان
الفكرة العامة:
لا ينبغي الحكم على الناس من خلال مظاهرهم الخارجية، وإنما ينبغي النظر إلى جوهرهم الداخلي وأخلاقهم وسلوكهم.
الأفكار الأساسية:
- مقياس الحكم على الناس عند البشر من خلال المظاهر.
- ليس القوي ببنيته بل القوي بالعقل والفكر.
- الرجل الحقيقي من يستطيع أن ينوب عن الجماعة بحكمته و رجاحة عقله.
التحليل:
يبدأ النص بوصف رجل ضخم الجثة، قوي البنية، يرتدي ملابس فاخرة، ويركب جواداً فخماً. ينظر إليه الناس من حوله باحترام وتقدير، ويحسبونه من الرجال الأقوياء.
ثم ينتقل الكاتب إلى وصف رجل آخر، قصير القامة، ضعيف البنية، يرتدي ملابس بسيطة، ويسير على قدميه. ينظر إليه الناس من حوله بازدراء وسخرية، ويحسبونه من الرجال الضعفاء.
في النهاية، يبين الكاتب أن الرجل القوي الحقيقي هو الذي يتمتع بالعقل والفكر، وليس بالبنية الجسدية. فالرجل الضخم الجثة قد يبدو قوياً في الظاهر، ولكنه قد يكون ضعيفاً في الباطن، لا يتمتع بالحكمة والذكاء. والرجل القصير القامة قد يبدو ضعيفاً في الظاهر، ولكنه قد يكون قوياً في الباطن، يتمتع بالحكمة والعقل.
الأسلوب:
يستخدم الكاتب في نصه أسلوباً بسيطاً وسهل الفهم، ويعتمد على الوصف المباشر والسرد. ويستخدم أيضاً بعض الصور الفنية، مثل التشبيه والاستعارة.
القيم المستفادة:
- ضرورة النظر إلى الناس من خلال جوهرهم الداخلي، وليس من خلال مظاهرهم الخارجية.
- أهمية الأخلاق والسلوك في الحكم على الناس.
- أهمية العقل والفكر في اكتساب القوة والمكانة.
التطبيقات:
- يمكن تطبيق نص “بين المظهر والمخبر” في الحياة اليومية، وذلك من خلال عدم الحكم على الناس من خلال مظاهرهم الخارجية، وإنما من خلال أخلاقهم وسلوكهم.
- يمكن أيضاً تطبيق النص في مجال التربية والتعليم، وذلك من خلال غرس قيمة النظر إلى الناس من خلال جوهرهم الداخلي في نفوس الطلاب.