أثار انتشار صور تايلور سويفت المزيفة، التي تم إنشاؤها باستخدام الذكاء الاصطناعي، في يناير 2024، مخاوف بشأن الآثار المحتملة لهذه التكنولوجيا.
تم إنشاء الصور باستخدام برنامج يسمى DeepFake، والذي يمكنه استخدام بيانات الصور والفيديو لإنشاء صور ومقاطع فيديو واقعية للغاية للأشخاص الذين لا يفعلون ما يظهرون عليه في الواقع. في حالة تايلور سويفت، تم إنشاء الصور لتبدو وكأنها عارية أو تقوم بأنشطة جنسية.
أثارت الصور غضبًا شديدًا من قبل تايلور سويفت وجمهورها، وسرعان ما تمت إزالتها من معظم منصات التواصل الاجتماعي. ومع ذلك، لا يزال من الممكن العثور عليها على بعض المواقع الإلكترونية، مما يسلط الضوء على المخاطر المحتملة لتقنية التزييف العميق.
تُستخدم تقنية التزييف العميق في مجموعة متنوعة من التطبيقات، بما في ذلك الأفلام والتلفزيون وألعاب الفيديو. ومع ذلك، يمكن أيضًا استخدامها لأغراض ضارة، مثل نشر المعلومات المضللة أو الابتزاز.
من المهم أن تكون على دراية بمخاطر تقنية التزييف العميق وأن تكون قادرًا على التعرف على الصور والمقاطع الفيديو المزيفة. يمكن القيام بذلك عن طريق البحث عن أدلة على التلاعب، مثل عدم تناسق الوجه أو الجسم أو الخلفية.