فاصل نيوز
النص:
يا أيها الكرز المنسي
زكريا تامر
العنوان:
العنوان رمزي، فهو يشير إلى شخصية عمر القاسم، المعلم الفقير الذي تُرك في القرية، ولم يحظَ بالاهتمام والتقدير الذي يستحقه.
الكاتب:
زكريا تامر، أديب فلسطيني من مواليد 1931، تخرج من جامعة القاهرة، وعمل مدرسًا وصحفيًا، وكتب العديد من الروايات والمسرحيات والمقالات، ومن أشهر أعماله: “الباب المفتوح”، “الانتفاضة”، “الرجل الذي صار كلبًا”.
الموضوع:
يتناول النص موضوع ظلم الحاكم الظالم لأهل القرية، ودور المعلم في حثهم على الثورة على الظلم.
الشخصيات:
- عمر القاسم: معلم فقير، يتميز بالجرأة والشجاعة، ويسعى إلى تحرير أهل القرية من ظلم الآغا.
- الآغا: حاكم ظالم، يستغل أهل القرية ويظلمهم.
- أهل القرية: يعيشون في فقر وذل بسبب ظلم الآغا.
الأحداث:
تدور أحداث النص في قرية صغيرة، يعيش فيها أهلها في فقر وذل بسبب ظلم الآغا، الذي يستغلهم ويأخذ منهم ما يريد. يُعين عمر القاسم معلمًا في القرية، ويسعى إلى حث أهلها على الثورة على الظلم، لكنه يواجه معارضة من الآغا ومن بعض أهل القرية الذين يخافون من بطش الآغا.
في النهاية، يُجبر عمر القاسم على ترك القرية، ويذهب إلى مدينة أخرى، لكن ذكراه تظل في قلوب أهل القرية، ويصبح رمزًا للكفاح ضد الظلم.
الفكرة العامة:
النص يدعو إلى رفض الظلم والدعوة إلى الحرية والعدالة.
التحليل الأدبي:
-
الأسلوب: يتميز النص بأسلوبه السهل الممتنع، ولغته الفصيحة الغنية بالمعاني، واستخدامه للصور الفنية، مثل:
- “يا أيها الكرز المنسي” (استعارة مكنية).
- “كان يجلس في المقهى وحده، كأنما هو جزيرة صغيرة وسط بحر من الظلام” (تشبيه).
- “كانت عيناه تلمعان كالجمر” (تشبيه).
-
السرد: يتميز النص بالسرد غير الخطي، حيث ينتقل بين الماضي والحاضر، وبين زمن ترقية عمر القاسم إلى وزير وزمن وصوله إلى القرية كمعلم.
-
البنية الفنية:
- المقدمة: تُعرّف بالشخصية الرئيسية ومكان الأحداث.
- العرض: تُعرض أحداث النص الرئيسية، وهي سعي عمر القاسم إلى حث أهل القرية على الثورة على الظلم، ومعارضة الآغا وبعض أهل القرية له، وفراره من القرية.
- الخاتمة: تُختم الأحداث بذكرى عمر القاسم في قلوب أهل القرية.
القيمة التربوية:
يُعد النص قصة رمزية تدعو إلى رفض الظلم والدعوة إلى الحرية والعدالة، كما يُبرز دور المعلم في حث الناس على الثورة على الظلم.
