النص:
أنا الإفريقي لست عبداً لست وحشاً لست حيواناً
أنا إنسان مثلك تماماً
أنا ابن الأرض التي أخرجتني من رحمها وأطعمتني من ثمارها وشربتني من مائها
أنا إفريقي وأنا فخور بذلك
أنا ابن النيل والصحراء والغابات والجبال
أنا ابن الأجداد الذين ضحوا بحياتهم من أجل الأرض
أنا إفريقي وأنا سأبني مستقبلي بيدي
الأفكار الرئيسية:
- رفض الشاعر لواقعه و تحرره من قيود العبودية.
- تصوير الشاعر لمعاناته و النهوض بوعي لرفض هذا الواقع.
- وصف معاناة الشقاء الممتد بين الزمن و التصدي له.
- وصف الشاعر لمعاناة شعوب افريقيا و ثورتهم على انفسهم و محو صفة الذل و الستعباد عنهم.
الشرح:
يبدأ الشاعر النص بتأكيد هويته الإفريقية، ويرفض أن يكون عبداً أو وحشاً أو حيواناً، بل هو إنسان مثله تماماً. ثم يؤكد انتماءه إلى الأرض التي أخرجته من رحمها، وأطعمته من ثمارها، وشربت منه من مائها. ويعلن فخره بكونه إفريقيًا، ويذكر أن أجداده ضحوا بحياتهم من أجل الأرض.
وفي الختام، يعلن الشاعر عزمه على بناء مستقبله بيديه، ويؤكد أن شعوب إفريقيا ستتحرر من كل القيود التي تكبلها.
الأسلوب:
يستخدم الشاعر لغة قوية ومباشرة، ويعتمد على التكرار والتشبيه والاستعارة للتعبير عن أفكاره. ويستخدم أيضاً أسلوب التحدي والمواجهة في رفضه للظلم والاستبداد.
القيمة التربوية:
يؤكد النص على أهمية أن يحافظ الإنسان على كرامته وحريته، وأن يرفض كل أشكال الظلم والاستبداد. كما يؤكد على أهمية الوحدة والتضامن بين شعوب العالم، من أجل تحقيق العدل والحرية والسلام.