سبب اضراب الاساتذة في المغرب

بدأ الإضراب العام لأساتذة التعليم الابتدائي والثانوي في المغرب يوم الاثنين 20 ديسمبر 2023، واستمر لمدة ثلاثة أشهر، حتى يوم الأحد 14 يناير 2024.

وأعلن الإضراب نقابة “الجامعة الوطنية للتعليم – التوجه الديمقراطي” (نقابة يسارية تنسق مع تنسيقيات الأساتذة)، و”التنسيق الوطني لقطاع التعليم” الذي يضم نحو 22 تنسيقية. وانضمت إليهما نقابة “الاتحاد الوطني للشغل”، المقربة من حزب “العدالة والتنمية” (معارضة) التي دعت بدورها لإضراب مدته 4 أيام، بدءاً من الثلاثاء.

وطالب الأساتذة بإلغاء نظام التعاقد الذي أقرته الحكومة المغربية عام 2016، والذي يقضي بعدم إدماج الأساتذة بشكل رسمي في الوظيفة العمومية، بل عن طريق توظيفهم بواسطة عقد عمل حر.

ورفضت الحكومة المغربية إلغاء نظام التعاقد، لكنها وافقت على بعض مطالب الأساتذة، مثل:

* زيادة الأجور بنسبة 10%.
* الرفع من الحد الأدنى للأجور إلى 4000 درهم شهرياً.
* تخفيض ساعات العمل إلى 30 ساعة أسبوعياً.

ورغم الاتفاق بين الحكومة والنقابات التعليمية، إلا أن بعض الأساتذة استمروا في الإضراب، مطالبين بمزيد من التحسينات في أوضاعهم المهنية والاجتماعية.

وأثر الإضراب بشكل كبير على سير الدراسة في المغرب، حيث أغلقت المدارس أبوابها في معظم أنحاء البلاد. وأعرب آباء وأولياء التلاميذ عن قلقهم إزاء استمرار الإضراب، وطالبوا الحكومة والنقابات التعليمية بحل الأزمة في أسرع وقت ممكن.