فضيحة اية البليدية تشعل مواقع التواصل الاجتماعي

**فضيحة آية البليدية** هي قضية أثارت جدلًا واسعًا في مصر، حيث تم نشر صور وفيديوهات مسيئة للأخلاق للفنانة آية البليدية، على مواقع التواصل الاجتماعي.

بدأت الفضيحة في 12 يناير 2024، عندما نشر أحد المستخدمين على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” صورًا وفيديوهات لفنانة تدعى آية البليدية، تظهر فيها وهي تقوم بأعمال مخلة بالآداب العامة.

انتشرت الصور والفيديوهات بسرعة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتسببت في صدمة كبيرة للجمهور المصري، خاصة وأن آية البليدية هي ممثلة شابة ومشهورة، وتتمتع بشعبية كبيرة لدى الشباب.

بعد انتشار الفضيحة، أصدرت آية البليدية بيانًا نفت فيه جميع الاتهامات الموجهة إليها، وقالت إنها تعرضت للابتزاز من قبل شخص مجهول، وهددها بنشر الصور والفيديوهات المسيئة لها إذا لم تدفع له مبلغًا من المال.

وأضافت آية البليدية أنها تقدمت ببلاغ إلى الشرطة، وأنها تأمل في أن يتم القبض على الشخص الذي قام بنشر الصور والفيديوهات المسيئة لها.

من جانبها، فتحت النيابة العامة المصرية تحقيقًا في القضية، وقامت باستدعاء آية البليدية للاستماع إلى أقوالها.

وحتى الآن، لم يتم القبض على الشخص الذي قام بنشر الصور والفيديوهات المسيئة لـآية البليدية.

**ردود الفعل على الفضيحة**

أثارت فضيحة آية البليدية ردود فعل متباينة من الجمهور المصري، حيث أعرب البعض عن غضبه الشديد من الفنانة، وطالبوا بمعاقبتها.

بينما دافع البعض الآخر عن آية البليدية، وقالوا إنها تعرضت للابتزاز، وأنها ضحية في هذه القضية.

وعلى المستوى السياسي، علق الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، على الفضيحة، قائلاً إنها “حادثة مؤسفة، ويجب أن يتم التعامل معها بالقانون”.

**الآثار المترتبة على الفضيحة**

تسببت فضيحة آية البليدية في أضرار كبيرة للفنانة، حيث فقدت الكثير من شعبيتها، وتعرضت لمقاطعة من قبل العديد من شركات الإنتاج.

كما تسببت الفضيحة في إثارة الجدل حول أخلاق الفنانين المصريين، ودفعت العديد من الجهات إلى المطالبة بضرورة تطبيق معايير أكثر صرامة في اختيار الفنانين.