فاصل نيوز
نعم، قامت الولايات المتحدة الأمريكية بضرب أهداف عسكرية تابعة لحركة أنصار الله الحوثية في اليمن يوم الجمعة، 10 يناير 2024. جاء ذلك بعد أن شنت حركة الحوثي عددًا من الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر، مما أدى إلى تصعيد التوترات بين الطرفين.
وبحسب وزارة الدفاع الأمريكية، فقد استهدفت الضربات الأمريكية مواقع الصواريخ والدفاع الجوي التابعة للحوثيين في صنعاء ومناطق أخرى في اليمن. كما تم استهداف مصنع للأسلحة ومستودع ذخيرة.
وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن الضربات الأمريكية نفذت بدقة ولم تسفر عن وقوع ضحايا من المدنيين.
من جانبها، نددت حركة الحوثي بالضربات الأمريكية ووصفتها بأنها “عمل عدواني”. كما حذرت الحركة من أن ذلك سيؤدي إلى تصعيد الأزمة في اليمن.
وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها الولايات المتحدة الأمريكية بضرب أهداف عسكرية في اليمن منذ عام 2018.
ويأتي هذا التطور في ظل استمرار الحرب في اليمن التي دخلت عامها الثامن. وتسببت الحرب في مقتل أكثر من 377 ألف شخص وإصابة أكثر من 8 ملايين آخرين. كما تسببت في أزمة إنسانية حادة، حيث يحتاج أكثر من 20 مليون شخص في اليمن إلى مساعدات إنسانية.
