قصة مسلسل سارة هي قصة فتاة حقيقية تدعى “سارة” عاشت في مصر في فترة الثمانينيات من القرن الماضي. كانت سارة طفلة عادية إلى حد ما، لكنها تعرضت لحادث مروع عندما كانت في الرابعة من عمرها. في أحد الأيام، كانت سارة تلعب في حديقة منزلها عندما شاهدت والدها يقتل والدها. الصدمة الشديدة التي تعرضت لها سارة بسبب هذا الحادث تسببت في إصابتها بحالة من الشلل النفسي، مما أدى إلى توقف نموها الذهني.
ظلت سارة في غيبوبة لمدة 12 عامًا، خلال هذه الفترة كانت تعيش في مصحة نفسية. في أحد الأيام، وصل إلى المصحة طبيب شاب يدعى “حسن”. كان حسن مهتمًا بحالة سارة، وقرر أن يبذل قصارى جهده لإيقاظها من غيبوبتها.
بدأ حسن في علاج سارة باستخدام أساليب علاجية مختلفة، بما في ذلك العلاج بالموسيقى والعلاج بالطاقة. بمرور الوقت، بدأت سارة في الاستجابة للعلاج، وبدأت في التحسن تدريجيًا.
في النهاية، تمكن حسن من إيقاظ سارة من غيبوبتها. كانت سارة في البداية مشوشة ومتوترة، لكنها بدأت في التكيف مع حياتها الجديدة بمرور الوقت.
في نهاية المسلسل، تتزوج سارة من حسن، ويعيشان معًا حياة سعيدة.
ومع ذلك، فإن قصة سارة الحقيقية تختلف قليلاً عن قصة المسلسل. في الواقع، لم تتزوج سارة من حسن، بل تزوجت من رجل آخر يدعى “محمد”. كما أن سارة لم تعيش حياة سعيدة تمامًا بعد خروجها من الغيبوبة، فقد عانت من بعض المشاكل النفسية والعاطفية.
لكن على الرغم من ذلك، فإن قصة سارة هي قصة ملهمة عن الأمل والقدرة على التغلب على الصعاب. إنها قصة توضح أن الحب والدعم يمكن أن يساعدان الناس على التغلب على حتى أكثر التحديات صعوبة.