في يوم 2 يناير 2024، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع الفيديوهات القصيرة، مقاطع فيديو تظهر مغني المهرجانات المصري عصام صاصا في أوضاع حميمة مع سيدة تدعى جهاد حسن، وهي زوجة مدير أعماله.
وسرعان ما تصدرت هذه الفضيحة الترند على مواقع التواصل الاجتماعي، وتسببت في حالة من الجدل والغضب بين الجمهور المصري.
وفي اليوم التالي، خرج عصام صاصا في فيديو اعترف فيه بصحة هذه الفيديوهات، لكنه قال إنها كانت من أجل “الفن”، وأنه لم يقصد أن ينشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف عصام صاصا أنه كان يصور هذه الفيديوهات مع جهاد حسن من أجل عمل فني جديد، لكنه نسي أن يحذفها من هاتفه، قبل أن يتعرض للسرقة.
وطالب عصام صاصا الجمهور بالعفو عنه، وقال إنه كان ضحية لظروف خارجة عن إرادته.
وعلى الجانب الآخر، خرجت جهاد حسن في فيديو نفت فيه أن تكون هذه الفيديوهات كانت من أجل “الفن”، وقالت إنها كانت مجرد تبادل رسائل حب بينها وبين عصام صاصا.
وأضافت جهاد حسن أنها تعرضت للابتزاز من قبل شخص مجهول، هددها بنشر هذه الفيديوهات إذا لم توافق على دفع مبلغ من المال له.
وطالبت جهاد حسن الجهات الأمنية بالتدخل في هذه القضية، وتقديم الشخص الذي ابتزها إلى العدالة.
وعلى الرغم من اعتذار عصام صاصا، إلا أن هذه الفضيحة تسببت في تراجع شعبيته، وتسببت في إلغاء العديد من حفلاته.
ويعتبر هذا الحادث هو أول حادث من نوعه يصيب أحد مغني المهرجانات المصريين، والذين يحظون بشعبية كبيرة بين الشباب المصري.