**فضيحة حمزة مون بيبي** هي قضية تشهير وقعت في المغرب في عام 2019، اتُهمت فيها المطربة المغربية دنيا بطمة وشقيقتها ابتسام بإدارة صفحة على موقع التواصل الاجتماعي “سناب شات” باسم “حمزة مون بيبي”. نشرت الصفحة أخبارًا وصورًا وفيديوهات مسيئة لعدد من المشاهير المغاربة، مما أثار ضجة كبيرة في البلاد.
[Image of دنيا بطمة]
[Image of ابتسام بطمة]
بدأت القضية في فبراير 2019، عندما تقدمت مجموعة من المشاهير المغاربة بشكاوى إلى الشرطة ضد الصفحة، متهمين إياها بنشر أخبار كاذبة وصور وفيديوهات مسيئة لهم. فتحت الشرطة تحقيقًا في القضية، واعتقلت فتاة تدعى “سارة” في أغسطس 2019، واعترفت بأنها المسؤولة عن إدارة الصفحة.
في سبتمبر 2019، قدمت النيابة العامة المغربية لائحة اتهام ضد دنيا بطمة وشقيقتها ابتسام، واتهمتهما بالمشاركة في إدارة الصفحة والتشهير بالمشاهير. اعتقلت الشرطة دنيا بطمة في أكتوبر 2019، وشقيقتها ابتسام في نوفمبر 2019.
في مارس 2020، أصدرت محكمة الاستئناف في الرباط حكمًا بالسجن لمدة عامين وغرامة قدرها 100 ألف درهم (11 ألف دولار) على دنيا بطمة، والسجن لمدة عام وغرامة قدرها 50 ألف درهم (5500 دولار) على ابتسام بطمة. تم استئناف الحكم من قبل دنيا بطمة وشقيقتها، وفي يونيو 2021، خففت محكمة النقض الحكم إلى ثمانية أشهر سجن مع وقف التنفيذ وغرامة قدرها 20 ألف درهم (2200 دولار) لكل منهما.
أثارت قضية حمزة مون بيبي جدلًا كبيرًا في المغرب، وسلطت الضوء على مشكلة التشهير عبر الإنترنت في البلاد. كما أثارت القضية تساؤلات حول دور وسائل التواصل الاجتماعي في نشر الأخبار الكاذبة والصور المسيئة.
في أعقاب القضية، تم إصدار قانون جديد في المغرب يجرم التشهير عبر الإنترنت، وينص على عقوبة السجن لمدة تصل إلى سنتين وغرامة قدرها 200 ألف درهم (22 ألف دولار).