فضيحة يزن السيد يشعل مواقع التواصل الاجتماعي

في عام 2020، أثارت فضيحة تورط الممثل السوري يزن السيد بقضية دعارة موجة من الجدل في سوريا وخارجها. في 20 أغسطس من ذلك العام، نشرت وسائل الإعلام الموالية للنظام السوري خبرًا عن إلقاء القبض على شبكة دعارة في اللاذقية، ضمت عددًا من الفنانين والمشاهير، بينهم يزن السيد.
[Image of يزن السيد]

وبحسب وسائل الإعلام، فإن السيد كان يقود هذه الشبكة التي تقدم خدمات جنسية لضباط روس وشخصيات سورية بارزة. كما زعمت أن السيد كان قد أجبر عددًا من الفنانات الشابات على العمل في هذه الشبكة تحت تهديد النفي أو السجن.

في البداية، نفى السيد هذه الاتهامات جملة وتفصيلاً، ووصفها بأنها “محض افتراءات”. لكن في 26 أغسطس، ظهر السيد في برنامج “شو القصة” مع الإعلامية اللبنانية رابعة الزيات، واعترف بأنه كان على علاقة مع إحدى فتيات الشبكة، لكنه نفى علمه بنشاطات الشبكة الأخرى.

وبعد ظهور السيد في البرنامج، اتهمته زوجته، سيدة الأعمال لمى الرهونجي، بالخيانة الزوجية، وطالبت بطلاقه. وفي 29 أغسطس، أعلن السيد أنه وافق على طلب زوجته بالطلاق.

وتسببت هذه الفضيحة في تراجع شعبية السيد في سوريا، وتوقفت أعماله الفنية بشكل شبه كامل. وتعرض للهجوم من قبل العديد من الفنانين السوريين، الذين اعتبروا أن اعترافه بالخيانة الزوجية “لا يليق بفنان”.