تدور أحداث فيلم “علاج للعافية” (A Cure for Wellness) عام 2017 حول شاب يدعى “لوكهارت” (دان ديهان) يعمل مديرًا تنفيذيًا طموحًا في شركة خدمات مالية. يرسله رئيسه إلى منتجع صحي غامض يقع في جبال الألب السويسرية لاستعادة الرئيس التنفيذي للشركة، الذي اختفى هناك منذ عدة أسابيع.
يصل “لوكهارت” إلى المنتجع، ويستقبله المدير العام “فولمر” (جايسون إيزاكس) بترحاب شديد. يخبر “فولمر” “لوكهارت” أن الرئيس التنفيذي، “جاكسون” (هنري فوكس)، يتلقى علاجًا فريدًا من نوعه في المنتجع، وأن حالته تتحسن بشكل ملحوظ.
يبدأ “لوكهارت” في استكشاف المنتجع، ويلاحظ أن هناك شيئًا ما غريبًا يحدث هناك. يبدو أن نزلاء المنتجع يعيشون في حالة من الوهم، وأنهم لا يرغبون في مغادرة المنتجع.
يكتشف “لوكهارت” أيضًا أن المنتجع يستخدم مياهًا معدنية غامضة في علاجاته. هذه المياه لها تأثيرات جانبية خطيرة، ويمكن أن تؤدي إلى الإدمان.
مع استمرار “لوكهارت” في التحقيق، يكتشف المزيد عن أسرار المنتجع المرعبة. يدرك أن “فولمر” يستخدم العلاجات المائية للسيطرة على نزلاء المنتجع، وجعلهم عبيده.
يحاول “لوكهارت” إنقاذ الرئيس التنفيذي، لكنه يواجه مقاومة شديدة من “فولمر” ورجاله. في النهاية، يتمكن “لوكهارت” من هزيمة “فولمر”، وإنقاذ الرئيس التنفيذي.
ينتهي الفيلم بـ”لوكهارت” وهو يقود الرئيس التنفيذي بعيدًا عن المنتجع. يدرك “لوكهارت” أن التجربة التي مر بها قد غيرته إلى الأبد.
يمكن قراءة الفيلم على أنه نقد للرأسمالية، وتصوير لمخاطر السعي وراء الكمال. كما يمكن قراءة الفيلم على أنه قصة رعب نفسية، تدور حول صراع الخير والشر.
تلقى الفيلم مراجعات متباينة من النقاد، حيث أشاد البعض بجو الفيلم المثير والأداء الرائع للطاقم، بينما انتقد البعض الآخر القصة غير المتماسكة.