**قصة فيلم A Cure for Wellness**
تدور أحداث فيلم **A Cure for Wellness** في عام 2016، حيث يُرسل مدير شركة شاب يُدعى **لوكهارت** (دان ديهان) إلى **مركز الصحة**، وهو مركز صحي غامض يقع في جبال الألب السويسرية، لاستعادة الرئيس التنفيذي للشركة، **تيموثي أيكمان** (جين هاكمان)، الذي اختفى هناك منذ عدة أسابيع.
يجد **لوكهارت** **أيكمان** في حالة صحية سيئة، ويبدو أنه تحت تأثير **مركز الصحة** وطاقمه الموجه من قبل **د. فولمر** (جايسون إيزاك).
يبدأ **لوكهارت** في التحقيق في **مركز الصحة**، وسرعان ما يكشف عن أسرار مرعبة. يكتشف أن المركز يستخدم عقارًا تجريبيًا يُسمى **الماء المعجزة**، والذي يُزعم أنه يمنح الخلود.
يستخدم **فولمر** **الماء المعجزة** لاحتجاز زوار **مركز الصحة**، الذين يصبحون في النهاية دمى مسلوبة الإرادة.
يحاول **لوكهارت** الهروب من **مركز الصحة**، لكن **فولمر** يمسك به ويحاول إجباره على شرب **الماء المعجزة**.
في النهاية، يتمكن **لوكهارت** من الهروب من **مركز الصحة**، ويسقط **فولمر** في بئر عميق ويموت.
ينتهي الفيلم بمشهد **لوكهارت** يغادر **مركز الصحة**، ويبدو أنه قد تغير إلى الأبد بسبب تجربته.
**الموضوعات والتحليل**
يتناول فيلم **A Cure for Wellness** موضوعات الفساد، والسيطرة، والرغبة في الخلود. يشير الفيلم إلى أن السعي وراء الخلود يمكن أن يكون مدمرًا، ويمكن أن يؤدي إلى فقدان الإرادة والحرية.
يُنظر إلى **مركز الصحة** على أنه مكان يُخضع فيه الناس لسيطرة **فولمر**. يُجبر الزوار على تناول **الماء المعجزة**، والذي يمنحهم إحساسًا زائفًا بالسعادة والسلام. ومع ذلك، في النهاية، يفقد الزوار إرادتهم ويصبحون دمى مسلوبة الإرادة.
يمكن تفسير **لوكهارت** على أنه رمز للأمل. إنه الشخص الوحيد الذي يمكنه رؤية الحقيقة حول **مركز الصحة**، ويحاول الهروب لإنقاذ نفسه والآخرين.
**استقبال الفيلم**
تلقى فيلم **A Cure for Wellness** مراجعات متباينة من النقاد. أشاد البعض بالفيلم لتصويره المثير للقلق للفساد والسيطرة، بينما انتقده البعض الآخر لبطئه وغموض قصته.
حقق الفيلم نجاحًا تجاريًا، حيث حقق أكثر من 100 مليون دولار في جميع أنحاء العالم مقابل ميزانية إنتاج قدرها 40 مليون دولار.