في 20 يوليو 2023، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور مسربة لغادة عويس، وهي مذيعة قناة الجزيرة، وهي تظهر بإطلالة جريئة ومختلفة عن ما اعتاد عليه الجمهور. في إحدى الصور، ظهرت عويس وهي تدخن مع شاب يقوم بإشارة “خارجة” بإصبعه. وفي صورة أخرى، ظهرت في سهرة برفقة الشاب نفسه وامرأة أخرى، واعتقد الجمهور أنها تشرب كحول.
أثارت الصور جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، وانتقد العديد من المستخدمين عويس بسبب إطلالتها، واعتبروها تصرفاً غير لائق لمذيعة تلفزيونية. كما اتهمها البعض بالكفر والإلحاد بسبب إشارة الشاب في الصورة الأولى.
في 21 يوليو 2023، أعلنت قناة الجزيرة أن غادة عويس قد تقدمت باستقالتها من القناة، وذلك “لأسباب شخصية”. كما نفت القناة أن تكون قد طردت عويس من العمل.
في 22 يوليو 2023، أعربت عويس عن استغرابها من ردود الفعل على الصور المسربة، وقالت إنها “مجرد صور شخصية لا تستحق كل هذا الجدل”. وأضافت أنها “تحترم جميع الأديان والقيم الاجتماعية”.
الرأي العام حول فضيحة غادة عويس
انقسم الرأي العام حول فضيحة غادة عويس بين مؤيد ومعارض. المؤيدون اعتبروا أن الصور المسربة لا تستحق كل هذا الجدل، وأنها مجرد صور شخصية لا تعكس شخصية عويس الحقيقية. أما المعارضون فاعتبروا أن صور عويس تمثل سلوكاً غير لائق لمذيعة تلفزيونية، وأنها تضر بسمعة القناة التي تعمل بها.
التأثير على مسيرة غادة عويس
تأثرت مسيرة غادة عويس المهنية سلباً بسبب فضيحة الصور المسربة. فقد فقدت عويس عملها في قناة الجزيرة، كما تراجعت شعبيتها في العالم العربي. ومع ذلك، عادت عويس للعمل في مجال الإعلام بعد فترة وجيزة من استقالتاها من قناة الجزيرة، حيث تقدمت ببرامج تلفزيونية وإعلامية في عدد من القنوات العربية.