تدور أحداث فيلم “اترك العالم خلفك” حول آماندا وزوجها كلاي اللذين يستأجران منزلا فاخرا لقضاء عطلة نهاية الأسبوع مع أطفالهم، آرتشي وروز. لكن الإجازة تتحول إلى كابوس حين يقتحم خصوصية الأسرة شخصان غريبان، هما جي. إتش. وابنته روث.
يصلان جي. إتش. وروث في الليلة الأولى للإجازة، ويحملان أخبارا عن هجوم إلكتروني غامض، ويزعمان أنهما يبحثان عن ملجأ في المنزل، الذي يدعيان أنه ملكهما.
في البداية، يرفض كلاي السماح لهما بالبقاء، لكن مع استمرار انقطاع الكهرباء ووسائل الاتصال، يصبح على العائلتين التعايش معا.
تنشأ صراعات بين العائلتين، حيث تحاول كل واحدة منهم الحفاظ على خصوصيتها ومكانتها. لكن مع مرور الوقت، تبدأ العائلتان في التقارب، وتدركان أن عليهما العمل معا للبقاء على قيد الحياة.
في النهاية، يتمكن كلاي وأماندا من إقناع جي. إتش. وروث بالمغادرة، ويعودون إلى منازلهم. لكن العالم الذي تركوه خلفهم لم يعد كما كان.
يُعد فيلم “اترك العالم خلفك” قصة مثيرة عن نهاية العالم، كما أنه يُلقي الضوء على القضايا الاجتماعية والسياسية المعاصرة، مثل التفاوت الطبقي والعنصرية.
فيما يلي بعض النقاط الرئيسية في قصة الفيلم:
* **الهجوم الإلكتروني:** يُعد الهجوم الإلكتروني هو الحدث الذي يدفع العائلتين إلى التعايش معا. ويُشير هذا الحدث إلى الاعتماد المتزايد للمجتمع على التكنولوجيا، وكيف يمكن أن يؤدي تعطل هذه التكنولوجيا إلى الفوضى.
* **الاختلافات الطبقية:** تُمثل العائلتان في الفيلم اختلافات الطبقية في المجتمع الأمريكي. فعائلة كلاي وأماندا غنية وبيضاء، بينما عائلة جي. إتش. وروث فقيرة وذات أعراق مختلفة. ويُشير هذا الاختلاف إلى التحديات التي تواجهها المجتمعات متعددة الثقافات.
* **العنصرية:** يُواجه جي. إتش. عنصرية من كلاي وأماندا في بداية الفيلم. ويُشير هذا إلى استمرار العنصرية في المجتمع الأمريكي، حتى في أوقات الأزمات.
تلقى فيلم “اترك العالم خلفك” إشادة من النقاد، حيث أشادوا بالأداءات والسيناريو والإخراج. وقد حقق الفيلم نجاحاً تجارياً، حيث حقق أكثر من 40 مليون دولار في جميع أنحاء العالم.