فضيحة مونا ليمام تشعل مواقع التواصل الاجتماعي

في 16 فبراير 2023، تم نشر مقطع فيديو على الإنترنت يظهر فيه مونا ليمام، وهي عارضة أزياء جزائرية شهيرة، في وضع حميمي مع شاب لم يتم التعرف عليه. تم نشر الفيديو على العديد من المنصات الاجتماعية، وسرعان ما انتشر على نطاق واسع.
[Image of مونا ليمام]

أثار الفيديو ضجة كبيرة في الجزائر، حيث انتقد الكثيرون ليمام لسلوكها. اتهمها البعض بالخيانة الزوجية، بينما اتهمها البعض الآخر بالفساد.

لم تعلق ليمام على الفيديو مباشرة، لكنها أصدرت بيانًا على وسائل التواصل الاجتماعي قالت فيه إنها “تعرضت لخدعة”. قالت إنها كانت ضحية لسرقة الهوية، وأن الفيديو كان مزيفًا.

لم يتم تحديد هوية الشخص الذي نشر الفيديو، ولم يتم التحقيق في القضية من قبل السلطات الجزائرية.

في أعقاب الفضيحة، فقدت ليمام الكثير من شعبيتها. تم إلغاء العديد من صفقاتها التجارية، وتم إزالة صورها من العديد من الإعلانات.

في أغسطس 2023، ظهرت ليمام في مقطع فيديو جديد اعترفت فيه بأنها كانت في الفيديو الأصلي. قالت إنها كانت “تمر بفترة صعبة” في حياتها، وأنها “ارتكبت خطأ”.

قالت ليمام إنها تأمل في أن تكون الفضيحة قد علمتها درسًا. قالت إنها “تريد أن تمضي قدمًا” وأن تركز على “بناء حياة أفضل”.