**السودان في حالة حرب أهلية**. بعد الانقلاب العسكري في أكتوبر 2021، اندلعت اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وهي قوة شبه عسكرية مرتبطة بالجيش. تدور الاشتباكات في المقام الأول في ولاية الجزيرة، وهي منطقة زراعية في وسط السودان.
[Image of ولاية الجزيرة، السودان]
**أدت الاشتباكات إلى نزوح مئات الآلاف من الأشخاص**. فر النازحون من منازلهم بحثًا عن الأمان في مخيمات اللجوء المحلية أو في البلدان المجاورة. تشير التقديرات إلى أن أكثر من 3 ملايين شخص نزحوا من منازلهم في ولاية الجزيرة وحدها.
**أدى النزاع أيضًا إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان**. كان السودان بالفعل يعاني من أزمة اقتصادية حادة قبل الانقلاب، وتفاقمت الأزمة بسبب الحرب الأهلية. تواجه البلاد الآن نقصًا حادًا في الغذاء والمياه والدواء.
**هناك مخاوف من أن الحرب الأهلية في السودان يمكن أن تؤدي إلى صراع أوسع**. تمتد الحدود السودانية مع عدد من البلدان المضطربة، مثل إثيوبيا وجنوب السودان. هناك مخاوف من أن النزاع في السودان يمكن أن يؤثر على الاستقرار في هذه البلدان.
**في 21 ديسمبر 2023، التقى قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو في جدة بالمملكة العربية السعودية**. تعهد الطرفان بوقف إطلاق النار وبدء مفاوضات سلام. ومع ذلك، لم يتم التوصل إلى أي اتفاق نهائي حتى الآن.
**من غير الواضح ما الذي يخبئه المستقبل للسودان**. تستمر الحرب الأهلية في التسبب في معاناة لا توصف للشعب السوداني. لا يزال من الممكن أن يتفاقم النزاع أكثر، أو أنه قد يؤدي إلى اتفاق سلام.