فضيحة بودريقة تشعل مواقع التواصل الاجتماعي

**فضيحة بودريقة** هي فضيحة رياضية وسياسية حدثت في المغرب خلال عام 2023. بدأت الفضيحة عندما اتهمت العديد من وسائل الإعلام المغربية محمد بودريقة، عضو مكتب الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بالاستيلاء على تذاكر إضافية لمباريات المنتخب المغربي في كأس العالم 2022 في قطر.
[Image of محمد بودريقة]

زعمت وسائل الإعلام أن بودريقة، الذي كان أيضًا رئيس نادي الرجاء الرياضي في ذلك الوقت، قام ببيع التذاكر الإضافية بأسعار مرتفعة للغاية، مما حرم العديد من المشجعين المغاربة من فرصة مشاهدة المنتخب الوطني في المونديال.

أثارت الفضيحة موجة من الغضب بين الجماهير المغربية، وطالب العديد منهم بإجراء تحقيق في الأمر. ونتيجة لذلك، قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فتح تحقيق في الفضيحة.

في نهاية المطاف، أسفرت التحقيقات عن إدانة بودريقة بتهمة الفساد، وتم إيقافه عن ممارسة أي نشاط رياضي لمدة عامين. كما تم تغريمه مبلغًا ماليًا كبيرًا.

كان لفضيحة بودريقة تأثير كبير على الرياضة المغربية، حيث ألقت بظلالها على أداء المنتخب الوطني في كأس العالم 2022. كما أضر الفساد الذي شاب الفضيحة بسمعة المغرب على المستوى الدولي.

تشير فضيحة بودريقة إلى وجود مشاكل عميقة في الرياضة المغربية، حيث تنتشر الفساد والمحسوبية في العديد من المؤسسات الرياضية. ومن المهم أن تتصدى السلطات المغربية لهذه المشاكل من أجل ضمان شفافية ونزاهة الرياضة في البلاد.