فضيحة سعيد الناصري هي فضيحة سياسية ورياضية واجتماعية وقعت في المغرب في ديسمبر 2023، حيث تم اعتقال رئيس نادي الوداد البيضاوي سعيد الناصري بتهمة تجارة المخدرات.
بدأت الفضيحة عندما ألقت السلطات المغربية القبض على شحنة مخدرات كبيرة في ميناء الدار البيضاء، وكانت الشحنة موجهة إلى أوروبا. وبحسب التحقيقات، فإن هذه الشحنة كانت تعود إلى سعيد الناصري.
وبعد اعتقال الناصري، تم فتح تحقيق معه في عدة تهم، منها:
* تجارة المخدرات
* غسيل الأموال
* التهرب الضريبي
* الرشوة
وخلال التحقيق، اعترف الناصري بتورطه في تجارة المخدرات، لكنه نفى ارتكابه أي جرائم أخرى.
وأثارت فضيحة سعيد الناصري موجة من الجدل في المغرب، حيث اعتبرها البعض فضيحة أخلاقية وسياسية كبيرة، وطالبوا بمحاسبة الناصري وجميع المتورطين في هذه القضية.
وفيما يلي تفاصيل الفضيحة:
**البداية**
بدأت الفضيحة في يوم الجمعة 22 ديسمبر 2023، عندما ألقت السلطات المغربية القبض على شحنة مخدرات كبيرة في ميناء الدار البيضاء. وكانت الشحنة تزن حوالي 2 طن من الكوكايين، وكانت موجهة إلى أوروبا.
وبحسب التحقيقات، فإن هذه الشحنة كانت تعود إلى سعيد الناصري، رئيس نادي الوداد البيضاوي.
**الاعتقال**
بعد اعتقال الشحنة، تم فتح تحقيق مع سعيد الناصري في عدة تهم، منها:
* تجارة المخدرات
* غسيل الأموال
* التهرب الضريبي
* الرشوة
وفي يوم السبت 23 ديسمبر 2023، تم اعتقال سعيد الناصري من قبل الشرطة المغربية.
**الاعتراف**
خلال التحقيق، اعترف سعيد الناصري بتورطه في تجارة المخدرات، لكنه نفى ارتكابه أي جرائم أخرى.
وقال الناصري في تصريحات صحفية: “أنا مذنب في قضية المخدرات، لكنني بريء من التهم الأخرى”.
**ردود الفعل**
أثارت فضيحة سعيد الناصري موجة من الجدل في المغرب، حيث اعتبرها البعض فضيحة أخلاقية وسياسية كبيرة، وطالبوا بمحاسبة الناصري وجميع المتورطين في هذه القضية.
وقال وزير الشباب والرياضة المغربي، عثمان الفردوس، في تصريحات صحفية: “نحن نتابع هذه القضية عن كثب، وسنعمل على محاسبة جميع المتورطين فيها”.
أما رئيس نادي الرجاء البيضاوي، أنيس محفوظ، فقال في تصريحات صحفية: “هذه الفضيحة هي ضربة كبيرة للرياضة المغربية”.
**المستقبل**
لا يزال التحقيق في فضيحة سعيد الناصري مستمراً، ومن المتوقع أن تعلن السلطات المغربية عن نتائج التحقيق في الأيام المقبلة.
وإذا ثبتت إدانته، فمن المحتمل أن يواجه سعيد الناصري عقوبة السجن لمدة تصل إلى 30 عاماً.