نتائج مفوضية الانتخابات العراقية 2023

**النتائج الأولية**

أجريت انتخابات مجالس المحافظات العراقية في 18 ديسمبر 2023، وهي أول انتخابات تُجرى في البلاد منذ عشر سنوات. وأعلنت مفوضية الانتخابات العراقية النتائج الأولية للانتخابات في 19 ديسمبر 2023.

ووفقًا للنتائج الأولية، تصدرت القوى الشيعية الحليفة لإيران نتائج الانتخابات في معظم المحافظات العراقية. وفي بغداد، تصدر تحالف “تقدم” بزعامة رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي عدد الأصوات، يليه مباشرة تحالفا “نبني” و”دولة القانون”.

وفي المحافظات الجنوبية، تصدرت القوى الشيعية الحليفة لإيران النتائج أيضًا، حيث تصدر تحالف “نبني” الانتخابات في محافظات ذي قار وميسان والبصرة وبابل وكذلك واسط.

وفيما يلي نتائج الانتخابات الأولية حسب المحافظة:

| المحافظة | التحالف الفائز |
|—|—|
| بغداد | تحالف تقدم |
| البصرة | قائمة أسعد العيداني |
| ميسان | تحالف نبني |
| ذي قار | تحالف نبني |
| النجف | تحالف قوى الدولة الوطنية |
| المثنى | تحالف نبني |
| كربلاء | تحالف قوى الدولة الوطنية |
| بابل | تحالف نبني |
| ديالى | تحالف قوى الدولة الوطنية |
| الأنبار | تحالف نبني |
| واسط | تحالف قوى الدولة الوطنية |
| صلاح الدين | تحالف قوى الدولة الوطنية |
| كركوك | تحالف الجيل الجديد |
| نينوى | تحالف تقدم |

**المشاركة الانتخابية**

بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات 41%، أي ما يعادل 6.6 ملايين ناخب من أصل 16.1 مليونا يحق لهم التصويت. وتظهر الأرقام تراجع الإقبال على الانتخابات مقارنة بالانتخابات البرلمانية الأخيرة التي أجريت في 2021 وبلغت نسبة المشاركة فيها 44%.

**التعليقات**

اعتبرت القوى الشيعية الحليفة لإيران نتائج الانتخابات تأكيدًا على قوتها ونفوذها في العراق. وقال رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، الذي يقود تحالف “دولة القانون”، إن النتائج “تعكس ثقة الشعب العراقي بمشروعنا الوطني”.

أما تحالف “تقدم”، الذي تزعمه رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي، فقد اعتبر أن النتائج “تؤكد على أن الشعب العراقي يبحث عن التغيير”. وقال الحلبوسي إن تحالفه “سيعمل على تحقيق تطلعات الشعب العراقي في الإصلاح والتنمية”.

واعتبرت القوى السياسية المعارضة للحكومة أن نتائج الانتخابات “مخيبة للآمال”. وقال زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الذي قاطع الانتخابات، إن النتائج “تؤكد على أن الوضع السياسي في العراق لا يزال يعاني من الجمود”.

وتشير نتائج الانتخابات إلى استمرار هيمنة القوى الشيعية على الحياة السياسية في العراق. ومن المرجح أن تؤدي هذه النتائج إلى استمرار الصراع السياسي بين القوى الشيعية المختلفة، مما قد يعرقل عملية الإصلاح السياسي في البلاد.