فيديوهات مقاطع افلام خديجة اليافعي كاملة تويتر
في قديم الزمان، في قرية صغيرة في مصر، عاشت فتاة اسمها “ليلى”. كانت ليلى فتاة جميلة ولطيفة، لكنها كانت أيضًا فتاة كسولة. كانت ليلى تحب اللعب طوال اليوم، ولم تكن تحب القيام بالأعمال المنزلية.
كان والد ليلى، الذي كان يعمل كمزارع، يعمل بجد من أجل إعالة أسرته. كان يتوقع من ليلى أن تساعده في الأعمال المنزلية، لكن ليلى كانت ترفض دائمًا.
ذات يوم، قرر والد ليلى أن يعلّم ليلى درسًا. طلب من ليلى أن تذهب إلى السوق لشراء بعض الخضروات. أعطاها بعض المال وأخبرها أن تعود في غضون ساعة.
ذهبت ليلى إلى السوق، لكنها لم تذهب لشراء الخضروات. بدلًا من ذلك، قررت أن تذهب إلى الحديقة ولعب.
لعبت ليلى في الحديقة طوال اليوم، وعندما حان وقت العودة للمنزل، كانت قد نسيت تمامًا ما طلبه منها والدها.
عندما وصلت ليلى إلى المنزل، كان والدها غاضبًا جدًا. سألها: “أين الخضروات؟”
أجابت ليلى: “نسيتها.”
أجاب والدها: “هذا ليس جيدًا. يجب أن تكوني مسؤولة. إذا كنت لا تريدين القيام بالأعمال المنزلية، فيمكنك إيجاد عمل لتكسبي المال بنفسك.”
شعرت ليلى بالحزن الشديد. أدركت خطأها. وعد والدها أن يعطيها فرصة أخرى.
في اليوم التالي، ذهبت ليلى إلى السوق واشترت الخضروات. عندما عادت إلى المنزل، ساعدت والدها في تحضير الطعام.
كان والد ليلى سعيدًا جدًا. أخبرها: “أنا فخور بك، ليلى. لقد تعلمت درسًا جيدًا.”
تعلمت ليلى درسًا مهمًا من هذا الحادث. أدركت أنه يجب أن تكون مسؤولة وأن تساعد عائلتها.
أصبحت ليلى فتاة مجتهدة بعد ذلك. كانت تساعد والدها في الأعمال المنزلية، وكانت تدرس بجد في المدرسة.
كبرت ليلى وأصبحت امرأة ناجحة. حصلت على وظيفة جيدة، وتزوجت وأنجبت أطفالًا. كانت ليلى دائمًا تتذكر درسها، وكانت تربي أطفالها على أن يكونوا مسؤولين أيضًا.