في يوم الاثنين 18 ديسمبر 2023، سيشهد العالم إضرابًا عالميًا تضامناً مع أهالي قطاع غزة في وجه العدوان الإسرائيلي. دعت إلى هذا الإضراب العديد من القوى الوطنية والإسلامية في فلسطين وخارجها، كما دعت إليه العديد من المنظمات الحقوقية والإنسانية.
وتهدف هذه الدعوة إلى الضغط على الدول الداعمة لإسرائيل في سبيل وقف الحرب على غزة، والتي خلفت نحو 18 ألف قتيل.
وتشمل الدعوة إلى الإضراب الامتناع عن الذهاب إلى مراكز العمل، والمدارس، أو فتح المحال التجارية في المراكز التجارية.
وفي مصر، دعت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة طولكرم إلى المشاركة في هذا الإضراب. وجاء في البيان الصادر عنها:
“نداء عاجل إلى أبناء الشعب الفلسطيني والعربي في العالم أجمع، إلى المشاركة في الإضراب العالمي يوم الاثنين 18/12/2023، تضامناً مع أهالي غزة في وجه العدوان الإسرائيلي الغاشم.
ندعو الجميع إلى الامتناع عن الذهاب إلى العمل، والمدارس، وفتح المحال التجارية، وكافة الأنشطة التجارية، والاقتصادية، والثقافية، والرياضية، وغيرها.
هذا هو الوقت المناسب للوحدة، والتضامن، والوقوف مع أهلنا في غزة، حتى نحميهم من هذا العدوان الغاشم.”
ومن المتوقع أن يشارك في هذا الإضراب العديد من القطاعات في العالم، بما في ذلك العمال، والطلاب، والتجار، والفنانون، والمثقفون، وغيرهم.