صدر القانون الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية بالجريدة الرسمية في 6 أكتوبر 2023، وهو القانون الذي تم انتظاره بفارغ الصبر من قبل الأسرة التربوية الجزائرية، حيث يتضمن العديد من المستجدات والتحسينات التي من شأنها أن تحسن من وضعية عمال التربية وتعزز من أدائهم.
من أهم المستجدات التي جاء بها القانون الأساسي الجديد لعمال التربية ما يلي:
* **تحسين الوضعية المالية لعمال التربية:** حيث تم رفع الأجر القاعدي للمعلمين إلى 25000 دينار جزائري، كما تم رفع المنح والعلاوات المختلفة.
* **ترقية الموظفين بشكل أسرع:** حيث تم تقليص عدد الرتب في كل سلك، مما سيؤدي إلى ترقية الموظفين بشكل أسرع.
* **تحسين ظروف العمل:** حيث تم إقرار عدد من الحقوق الجديدة للموظفين، مثل الحق في التكوين المستمر، والحق في الاستفادة من التقاعد المبكر، والحق في الاستفادة من السكن الاجتماعي.
فيما يلي تفصيل لبعضها:
**تحسين الوضعية المالية لعمال التربية:**
* رفع الأجر القاعدي للمعلمين إلى 25000 دينار جزائري، بدلاً من 20000 دينار جزائري كما كان سابقاً.
* رفع المنح والعلاوات المختلفة، مثل منحة المسؤولية، ومنحة التدريس في مناطق الظل، ومنحة الإقامة، ومنحة الخطر المهني.
**ترقية الموظفين بشكل أسرع:**
* تقليص عدد الرتب في كل سلك، مما سيؤدي إلى ترقية الموظفين بشكل أسرع.
* إقرار إمكانية الترقية بالاختيار، بالإضافة إلى الترقية بالامتحان المهني.
**تحسين ظروف العمل:**
* إقرار الحق في التكوين المستمر، حيث يحق للموظف الحصول على تكوين مستمر لمدة 40 ساعة في السنة.
* إقرار الحق في الاستفادة من التقاعد المبكر، حيث يحق للموظف الحصول على التقاعد المبكر عند بلوغ سن 55 سنة.
* إقرار الحق في الاستفادة من السكن الاجتماعي، حيث يحق للموظف الحصول على سكن اجتماعي بعد 10 سنوات من الخدمة.
بالإضافة إلى هذه المستجدات، فقد تضمن القانون الأساسي الجديد لعمال التربية العديد من الأحكام الأخرى التي من شأنها أن تحسن من وضعية عمال التربية وتعزز من أدائهم، مثل:
* إقرار الحق في الترقية إلى رتبة أعلى بعد 5 سنوات من الخدمة في الرتبة الحالية.
* إقرار الحق في الإجازات المرضية لمدة 60 يوماً في السنة.
* إقرار الحق في الإجازات الإدارية لمدة 30 يوماً في السنة.
من المتوقع أن يكون القانون الأساسي الجديد لعمال التربية له أثر إيجابي على القطاع التربوي في الجزائر، حيث سيساهم في تحسين وضعية عمال التربية وتحفيزهم على العمل، مما سيؤدي إلى تحسين جودة التعليم في البلاد.