من هو سموتريتش ويكيبيديا
**بزلئيل سموتريتش** هو سياسي إسرائيلي من اليمين المتطرف ومحامٍ يشغل حاليًا منصب وزير المالية. وهو أيضًا زعيم حزب الصهيونية الدينية الدينية القومي.
[Image of Bezalel Smotrich]
**حياته المبكرة ومسيرته المهنية**
ولد سموتريتش في 27 فبراير 1980 في كريات أربع، مستوطنة إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة. وهو من عائلة يهودية متدينة، وترعرع في مستوطنة قدوميم. بعد تخرجه من المدرسة الثانوية، درس سموتريتش القانون في جامعة بار إيلان.
بعد حصوله على شهادة الحقوق، عمل سموتريتش محامياً لعدة سنوات. كما شارك بنشاط في الحركة الاستيطانية الإسرائيلية، وكان من مؤسسي منظمة “ريغافيم” غير الحكومية، التي تعمل على تقييد البناء الفلسطيني في الضفة الغربية.
**المسيرة السياسية**
دخل سموتريتش عالم السياسة في عام 2015 عندما انتخب عضوا في الكنيست الإسرائيلي عن حزب “الاتحاد الوطني”. تم تعيينه لاحقًا وزيراً للنقل والسلامة على الطرق في الحكومة الإسرائيلية المؤقتة.
في عام 2019، انشق سموتريتش عن الاتحاد الوطني وشكل حزبه الخاص، “الصهيونية الدينية القومية”. وحصل الحزب على سبعة مقاعد في انتخابات الكنيست لعام 2022، مما جعله حزبًا رئيسيًا في الائتلاف الحكومي الذي تم تشكيله بعد ذلك.
**وجهات النظر السياسية**
سموتريتش معروف بآرائه اليمينية المتطرفة. وهو معارض قوي لقيام دولة فلسطينية ويدعم ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل. كما يعارض بشدة الهجرة غير الشرعية إلى إسرائيل ويدعو إلى طرد طالبي اللجوء الفلسطينيين من البلاد.
سموتريتش أيضًا من أشد منتقدي مجتمع الميم، وقد أدلى ببيانات معادية للمثليين والمثليات في مناسبات عديدة.
**الجدل**
أثار سموتريتش الجدل عدة مرات بسبب تصريحاته وآرائه. على سبيل المثال، في عام 2019، قال إن المثليين “لا يمثلون أي قيمة للمجتمع الإسرائيلي”. كما دعا إلى إعدام الفلسطينيين الذين يرتكبون أعمال عنف ضد الإسرائيليين.
**المنصب الحالي**
في ديسمبر 2022، تم تعيين سموتريتش وزيرًا للمالية في الحكومة الإسرائيلية الجديدة. وتعتبر هذه الخطوة انتصارًا لليمين المتطرف في إسرائيل، حيث من المرجح أن يستخدم سموتريتش منصبه لتعزيز أجندته اليمينية.
**الخلاصة**
بزلئيل سموتريتش هو سياسي إسرائيلي مثير للجدل وشخصية رئيسية في اليمين المتطرف. وهو معروف بآرائه اليمينية المتطرفة ودعمه لسياسات قاسية ضد الفلسطينيين. من المرجح أن يظل سموتريتش شخصية مؤثرة في السياسة الإسرائيلية لسنوات عديدة قادمة.