فضيحة مراد بوعكاز

فضيحة مراد بوعكاز

فضيحة مراد بوعكاز هي قضية سياسية وأمنية أثيرت في الجزائر عام 2023، بعد أن ظهر بوعكاز، وهو رجل جزائري كان يعمل في المخابرات الجزائرية، في مقطع فيديو يتحدث فيه عن أنشطة المخابرات الجزائرية خلال الحرب الأهلية الجزائرية (1991-2002).

في مقطع الفيديو، اتهم بوعكاز المخابرات الجزائرية بالتورط في جرائم ومذابح ضد المدنيين الجزائريين، كما اتهمها بالتجسس على دول الجوار، وخاصة المغرب.

أثارت تصريحات بوعكاز ضجة كبيرة في الجزائر، وتسببت في أزمة سياسية بين الجزائر والمغرب. كما أدت إلى فتح تحقيقات في الجزائر حول أنشطة المخابرات الجزائرية.

فيما يلي تفاصيل الفضيحة:

**المتهم**

مراد بوعكاز هو رجل جزائري ولد عام 1972 في مدينة وهران. درس في الكلية الحربية الجزائرية، وتخرج منها برتبة ملازم عام 1995.

في عام 2006، تم تجنيد بوعكاز من قبل المخابرات الجزائرية، وعمل كمندس في أوساط الجماعات الإرهابية في الجزائر.

في عام 2010، هرب بوعكاز من الجزائر إلى فرنسا، حيث حصل على حق اللجوء السياسي.

**التصريحات**

في مقطع الفيديو الذي ظهر فيه بوعكاز، تحدث عن أنشطة المخابرات الجزائرية خلال الحرب الأهلية الجزائرية.

اتهم بوعكاز المخابرات الجزائرية بالتورط في جرائم ومذابح ضد المدنيين الجزائريين، كما اتهمها بالتجسس على دول الجوار، وخاصة المغرب.

وقال بوعكاز إن المخابرات الجزائرية كانت وراء مقتل الرهبان الفرنسيين السبعة في مجزرة تبحرين عام 1996.

**الأزمة السياسية**

أثارت تصريحات بوعكاز ضجة كبيرة في الجزائر، وتسببت في أزمة سياسية بين الجزائر والمغرب.

فقد أدانت الحكومة المغربية تصريحات بوعكاز، واتهمتها بمحاولة النيل من سمعة المغرب.

كما اتهمت الحكومة الجزائرية المغرب بدعم الجماعات الإرهابية في الجزائر.

**التحقيقات**

فتحت السلطات الجزائرية تحقيقات في تصريحات بوعكاز.

وأكدت السلطات الجزائرية أنها ستلاحق بوعكاز قانونيا، إذا ثبت تورطه في جرائم ومذابح ضد المدنيين الجزائريين.

**العواقب**

تسببت فضيحة مراد بوعكاز في مزيد من التوتر في العلاقات بين الجزائر والمغرب.

كما ألقت الضوء على أنشطة المخابرات الجزائرية، والتي كانت تعتبر من الأمور السرية في الجزائر.