كان لحملة مقاطعة ماكدونالدز في العالم العربي تأثير ملحوظ على الشركة، حيث أدت إلى انخفاض حاد في المبيعات في العديد من الدول، بما في ذلك مصر والسعودية ولبنان والكويت.
في مصر، على سبيل المثال، انخفضت مبيعات ماكدونالدز بنسبة 70% في الأسابيع التي أعقبت إطلاق الحملة. وفي السعودية، انخفضت المبيعات بنسبة 50%.
كما أدت الحملة إلى انخفاض في قيمة أسهم ماكدونالدز في البورصة. فقد انخفض سعر السهم بنسبة 2% في الجلستين التاليتين لإطلاق الحملة.
وقد اعترفت ماكدونالدز بتأثير الحملة، حيث أصدرت بيانا أكدت فيه أنها تأسف لتسببها في أي إزعاج للعملاء في العالم العربي.
فيما يلي بعض الآثار المحددة للمقاطعة على ماكدونالدز:
* انخفاض المبيعات: شهدت ماكدونالدز انخفاضًا حادًا في المبيعات في العديد من الدول العربية، حيث امتنع العديد من العملاء عن تناول الطعام في مطاعمها.
* انخفاض قيمة الأسهم: انخفض سعر سهم ماكدونالدز في البورصة بعد إطلاق الحملة، مما أدى إلى خسارة الشركة ملايين الدولارات.
* تضرر السمعة: تضررت سمعة ماكدونالدز في العالم العربي بسبب ارتباطها بإسرائيل.
من غير الواضح ما إذا كانت المقاطعة ستستمر في التأثير على ماكدونالدز في المستقبل. ومع ذلك، فإن الحملة أظهرت أن الشركات الأجنبية يمكن أن تكون عرضة للمقاطعة في العالم العربي إذا تم اعتبارها داعمة لإسرائيل.