قصة داوود وجالوت التي تحدث عنها أبو عبيده
قصة داوود وجالوت هي قصة من العهد القديم في الكتاب المقدس، وتروي قصة شاب صغير اسمه داوود يهزم جالوت، وهو جندي فلسطيني عملاق.
بدأت القصة عندما كان داوود يرعى غنم أبيه في الجبال، بينما كان الجيش الإسرائيلي يستعد لخوض معركة ضد الجيش الفلسطيني. وكان الفلسطينيون قد أرسلوا جالوت، وهو جندي عملاق، لتحدي الإسرائيليين إلى مبارزة فردية.
خاف جميع الإسرائيليين من جالوت، لأنه كان ضخماً وقوياً. وكان يحمل درعًا من النحاس ورمحًا طويلاً وسيفًا. لكن داوود لم يكن خائفًا. وقال للملك شاول: “أنا سأذهب وأقاتل هذا الجبار الفلسطيني”.
ضحك شاول على داوود وقال: “أنت لا تستطيع أن تقاتل هذا الجبار. أنت مجرد صبي صغير، وهو رجل حرب”.
لكن داوود أصر على أنه سيقاتل، وقال: “قتلت أسداً ودباً عندما كنت أرعى غنم أبي، وسأقتل هذا الجبار أيضًا”.
وافق شاول أخيرًا على السماح لداوود بالقتال. وأعطاه خوذته ودروعه وسيفه، لكن داوود رفض أن يلبسها. وقال: “أنا لا أستطيع أن أقاتل بهذه المعدات، لأنني لم أعتاد عليها”.
بدلاً من ذلك، حمل داوود عصاه ومقلاعه وخمسة أحجار ناعمة. وذهب إلى ساحة المعركة لمواجهة جالوت.
عندما رأى جالوت داوود، سخر منه وقال: “هل أنا كلب حتى تأتي إليَّ بعصا؟”
لكن داوود لم يكن خائفًا. وقال لجالوت: “أنت تأتي إليَّ بسيف ورمح وحربة، لكنني آتي إليك باسم الرب الإله القدير. وسأهزمك اليوم”.
ثم أخذ داوود حجراً من مقلاعه ورماه على جالوت. وأصاب الحجر جالوت في جبينه، فسقط على الأرض ميتًا.
هرب الفلسطينيون عندما رأوا أن جالوت قد مات. وانتصر الإسرائيليون في المعركة.
أصبحت قصة داوود وجالوت رمزًا للنصر على الأعداء الأقوى والأكبر. وهي تذكرنا بأن الله معنا دائمًا، وأننا يمكننا أن ننتصر على أي تحدٍ إذا وضعنا ثقتنا فيه.