وفاة الصحفي جمال بخيت

بعد أكثر من 30 عاما قضاها في الكويت، انتقل الى رحمة الله الزميل «الصحافي المبتسم» جمال بخيت بعد تعرضه لحادث مروري تم نقله على اثره الى المستشفى الاميري ليتوفاه الله عصر امس تاركا وراءه سيرة ذاتية طيبة منذ قدومه الى الكويت في التسعينيات قادما من ارض الكنانة ليعمل في وزارة الاعلام وتحديدا في الاعلام الخارجي ومن ثم في دار الآثار الاسلامية لينتهي المطاف به في ادارة الاتصال والاعلام ب‍المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بجانب عمله صحافيا بالقسم الثقافي في الزميلة «السياسة».

الراحل الزميل جمال بخيت كان دائما «مبتسما» على الرغم من معاناة العمل الذي يؤديه، وكان مؤمنا بأن الابتسامة في وجوه الزملاء تبث النشاط من جديد، وذلك لأنه من الصحافيين القلائل في الكويت الذين يتقنون مهنة الصحافة، خصوصا فيما يتعلق بالشأن الثقافي داخل الكويت وخارجها، وله في هذا المجال العديد من التحقيقات وشارك في العديد من الدورات الخاصة بمهرجان القرين الثقافي ومهرجان الكويت المسرحي ومهرجان الطفل. الذي تعاونت معه من خلالها في النشرات الخاصة والمراكز الاعلامية التي تخصصت لها، وكان الراحل مشهودا له بالتفاني والإخلاص وتجمعه علاقات طيبة مع الزملاء الصحافيين.

الراحل العزيز جمال بخيت فرض احترامه على الكثير لتعامله الراقي مع الجميع في العمل، ويحب الجميع دون استثناء، لذلك أحبه الجميع لأخلاقه العالية.