رئيس البرازيل يدعم فينسيوس أمام الأمم المتحدة ويطالب بمكافحة العنصرية

جدد لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الثلاثاء، في العاصمة برازيليا دعمه للنجم فينيسيوس جونيور إيذاء الانتهاكات العنصرية التي يتعرض لها في الملاعب الإسبانية، مطالباً في كلمة تم عرضها بالفيديو خلال اجتماع للمنتدى الدائم للمنحدرين من أصل أفريقي في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.

وقال لولا دا سيلفا خلال كلمته: "العنصرية تتجاوز الحدود، كما يتضح من الإساءات المستمرة التي يعاني منها اللاعب البرازيلي فييني جونيور. والدرس الذي يمكن أن نتعلمه من هذه الحلقات التي لا تُغتفر هو أنه إذا كان فييني جونيور، البالغ من العمر 22 عامًا قادر على النهوض ضد الحشود المعادية".

وقال الرئيس لولا: "ليس هناك شك في أنه يمكننا ويجب علينا أن نفعل المزيد لوقف دائرة العنف اللاإنسانية هذه". وأضاف لولا أن أبواب البرازيل مفتوحة" لاستضافة اجتماع منتدى المنحدرين من أصل أفريقي، وأنه إذا شارك المجتمع الدولي في مكافحة العنصرية ، فسيكون من الممكن "قلب الجداول".

وأضاف رئيس البرازيل: "مع مشاركة كل واحد منكم في هذه المعركة ، أنا واثق من أننا سنقلب اللعبة ضد العنصرية".

في سياق متصل، فتح خافيير تيباس رئيس رابطة الدوري الإسباني ملف العنصرية في الملاعب من جديد بعد الأزمة الأخيرة التي تعرض لها الدولي البرازيلي فينيسوس جونيور في مباراة فالنسيا ضد ريال مدريد التي انتهت بفوز الأول.

وقال خافيير تيباس في مؤتمر صحفي عقد اليوم:" لم يُساعدنا أي أحد (أندية) بتقديم شكاوي ، لقد ذهبنا وحدنا (رابطة الليجا) لتقديم شكاوي . "

وأضاف تيباس :"سألوني من هو اللاعب الذي سيحل مكان ميسي عند رحيله وقلتُ أنه فينيسيوس"، وأوضح: "فينيسيوس سيُحقق الكُرة الذهبية بالمُستقبل ، إنه لاعب مُهم للغاية بريال مدريد في المُنتخب البرازيل".

وقال تيباس: "المعركة ضد هذه الإهانات بدأت منذ عدة سنوات لكن القوي بمجال العقوبات والإجراءات التأديبية هو الاتحاد الإسباني لكرة القدم وليس رابطة الليغا ، لقد قُمنا بالتنديد منذ أكثر من عامين حيث بدأ كل هذا في عام 2020 ، وذهبنا بالفعل إلى القضاء باعتبارها جرائم كراهية ".

وشدد خافيير تيباس: "بدأ الأمر بقضية إيناكي ويليامز والعقوبة كانت لملعب إسبانيول ، حيث ذهبنا إلى مكتب المُدعي العام وقدمنا شكوى ، كذلك في (14) مارس بمُواجهة ريال مدريد وريال مايوركا بالتعبيرات الذي ظهرت ضد فينيسيوس قدمنا شكوى ، وكذلك بالمُباراة ضد أتلتيكو مدريد".

وأشار تيباس:" كل هذه الأحداث قد وقعت بالفعل قبل ما حدث بالمستايا، في الرابع من أبريل الماضي كان يجب على فينيسيوس الإدلاء بشهادته عن طريق الفيديو ، حيث تأكد موقف الليجا بالتواجد واللاعب وحيداً بمُفرده (بدون ناديه) . "

وقال رئيس رابطة الليجا: "قررنا تغيير الاستراتيجية لإن مُكتب المُدعي العام لم ينجح بحل هذه القضايا ، لكن كما هو الحال كُنا بمُفردنا دوماً"، وشدد تيباس: "علاقتي الشخصية مع فينيسيوس معروفة منذ وقت طويل".