مشوار الزمالك في الدوري وبطولة دوري ابطال افريقيا هذا الموسم قبل توقف النشاط، كان صعب وواجه خلاله الفريق مباريات قوية ونجح في نهاية المطاف في حصد بطولتي السوبر الافريقي امام الترجي التونسي والسوبر المحلي امام الأهلي المصري.
تشكيل الزمالك علي مدار الموسم ، كان اقرب الي لعبة الكراسي الموسيقية بين اللاعبين ، لحجز مكان أساسي في التشكيل، وأول مركز حدث به انقلاب هو حراسة المرمي ، حيث بدأ الزمالك الموسم وفي عرينه محمد عواد ولكن مع هبوط مستواه وارتفاع مستوي محمد أبو جبل، يحجز الأخير مكانا أساسيا في تشكيل الزمالك ويقود الفريق لبطولتي السوبر ويقتحم عالم المنتخب الوطني لولا توقف النشاط بسبب كورونا.
مركز الظهير الأيمن شهد العديد من اللاعبين الذين شاركوا فيه طوال الموسم ما بين حمدي النقاز قبل هروبه وحازم امام واحيانا الناشئ احمد عيد ومحمد عبد الغني.
قلب الدفاع احتل محمود علاء مركزه بلا منافس ، ولكن تبادل محمود الونش ومحمد عبد الغني المشاركات علي فترات حسب مستوي كل منهما.
الظهير الايسر كان محمد عبد الشافي هو المحتل الأساسي لهذة الجبهة وحاول عبد الله جمعة منافسته الا انه لم يستغل الفرص التي اتيحت له ليفشل في خوض لعبة الكراسي الموسيقية مع عبد الشافي.
نفس الامر ينطبق علي مركز الوسط المدافع الذي احتله الثنائي فرجاني ساسي وطارق حامد بلا أي منافسة من محمد حسن.
احمد سيد زيزو بدأ الموسم مع الزمالك أساسيا ولكن مع الوقت نجح محمد اوناجم في احتلال مكانه بتشكيل الزمالك ليضطر كارتيرون المدير الفني للفريق في استغلال القوة البدنية لزيزو في توظيفه بمركز الوسط المدافع لتعويض الغياب الاضطراري لاي من حامد او فرجاني ساسي ، في حين استمرت باقي المراكز في تشكيل الزمالك ثابتة بوجود بن شرقي ومصطفي محمد ويوسف أوباما.