بعد خروجها عن السرب الأوروبي.. السويد تفكر في هذا الإجراء لمكافحة كورونا

تفكر السويد جديًا، في فرض قيود أكثر صرامة وحجرًا صحيًا على البلاد، مع تزايد حالات الإصابة والوفاة بفيروس كورونا المستجد.
ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قال رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين، إنه بعد اتباع نهج مرن في تقييد الحركة داخل حدود البلاد، لا زالت السويد تعاني من تلك الإجراءات، موضحًا أنها "ليست جيدة بما فيه الكفاية".
وواجه لوفين انتقادات بشأن قرار السويد بعدم إغلاق الحانات والمقاهي والمطاعم، وتقديم التوجيهات للمواطنين باتباع إرشادات التباعد الاجتماعي فقط، والعمل من المنزل، حيث كانت واحدة من الدول الأوروبية القليلة التي تنتهج إجراءات مغايرة عن سياسة الإغلاق لمنع تفشي كورونا.
كما أثارت السويد الجدل أيضًا لعدم استعدادها لفيروس كورونا المستجد بتخزين أدوية الطوارئ وأجهزة التنفس الصناعي.
وسجلت السويد أمس أقل زيادة لها في حصيلة الوفيات اليومية الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا، حيث تم الإبلاغ عن 17 حالة وفاة فقط.
ووصل عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في السويد 10483، فيما سجلت الوفيات 899 حالة.
وعلى إثرها، خرج متحدث باسم رئيس الوزراء الأسبوع الماضي قال في تصريحات: "نريد إجراءات تعمل على المدى الطويل ، لأن هذا الوباء سيستمر على الأرجح لشهور".

المصدر : صدي البلد