حسناوات في الثوب الأبيض.. حكاية ممرضتين أنقذتا حياة بوريس جونسون

تمكن بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا من مغادرة مستشفى سانت توماس في لندن، بعد تعافيه مبدئيا من الإصابة بفيروس كورونا، وانعزاله صحيا بعد 10 أيام من ثبوت إصابته بالفيروس.
واتجهت نظار العالم نحو بوريس جونسون الذي ظهر مع بداية الأزمة جريئا في تصريحاته التي أطلقها محذرا من خطر الفيروس المستجد ومدى سرعة فتكه بالبلاد، حتى أصيب هو نفسه بالفيروس.
بوريس جونسون اختار بعد انقضاء مدة عزله أن يتقدم بخطاب شكر إلى الطاقم الطبي المعالج له حيث قال «لا يمكنني أن أشكرهم بما فيه الكفاية، أنا مدين لهم بحياتي».
لكن جونسون في حديثه الذي وجهه للأطباء وطاقم التمريض لم ينسى أن يشيد بممرضتين من الطاقم الطبي قيل أنهما منحته حياة أخرى بمدى ما قدموه وما بذلوه من جهد معه خلال 48 ساعة لم يفلا عنه.
وذكر جونسون الممرضتين بالإسم وخصهما بتوجيه الشكر وإحداهما من أيسلندا والاخرى من البرتغال وتعملان في لندن، في إشارة إلى عالمية رسالة الطب والتمريض.
وقالت صحف إنجليزية إن جونسون أشاد بمجهودات الاطباء وأثنى على التمريض باعتبار انهما خط الدفاع الأول ومن اجل بث مزيد من الروح المعنوية للأطباء لاستكمال أعمالهم في مواجهة المرض.
وفي وقت سابق من السبت، قال مكتب رئيس الوزراء البريطاني إن جونسون، البالغ من العمر 55 عاما، يحرز "تقدما جيدا جدا" في عملية شفائه بعد نقله من العناية المركزة، وأنه كان يلعب الألعاب ويشاهد الأفلام من سريره في المستشفى، وفقا لما ذكره موقع شبكة "سكاي نيوز".

المصدر : صدي البلد