حصل موقع "صدى البلد" على صورة للدكتورة الراحلة سونيا عبد العظيم ابنة الدقهلية والتى توفيت بالحجر الصحى بالاسماعيليه وخرجت قله ترفض دفنها.
وكان مسؤلى الإدارة الصحية بمركز أجا اكدوا للاهالى انه لا يوجد أي خطورة من دفن الجثة إلا أن الأهالي مازالو رافضين دفنها .
وكانت قوة أمنية مع فريق الحجر الصحى بالدقهلية لدفن جثمان طبيبة وتدعى سونيا، والتى توفت أثناء علاجها بالحجر الصحي بالإسماعيلية عقب تعرضها للإصابة بفيروس كورونا المستجد منذ شهر هى وأفراد أسرتها، حيث تم شفاؤهم جميعا عدا هى.
ورفض اهالى القرية دفنها واشعلوا النيران فى الطرق المؤدية للمقبرة الا ان الامن اطلق قنابل الغاز وتم تفريقهم وتم دفن الجثمان واطفاء النيران.
يذكر ان مسئولى الإدارة الصحية بمركز أجا اكدوا للاهالى انه لا يوجد أي خطورة من دفن الجثة إلا أن الأهالي مازالوا رافضين دفنها مشيرين الى انها كانت تعيش بمدينة المنصورة كما خرج ايضا اهالى قرية شبرا البهو فريك الملاصقه لهم على الطريق رافضين ايضا دفن الجثمان فى القرية المجاورة لهم .
يذكر ان عدد الحالات الايجابية بالدقهلية قد وصلت الى ٢٢ توفى منهم خمسة حتى الآن.
المصدر : صدي البلد