فاصل نيوز
من أهم قواعد التربية أن يدرك أبناؤك معنى احترام الكبير والصغير، ومساعدة العواجيز والضعفاء بدلًا من إهانتهم أو التنمر والتعدي عليهم.. هاحمت مجموعة من المراهقين الصغار منزل عجوز بريطانية مصابة بالسرطان أثناء فترة تلقي علاجها في المستشفى وقاموا بإتلافه وإضرام النيران في ساحتها.
ترك المهاجمون الصغار جملًا ساخرة ومشينة على جدران منزل العجوز البالغة من العمر 72 عامًا بلا رحمة، بل وكتبوا لها كلمة "موتي يا سالي" باستخدام "الاسبراي الأحمر".
اقرأ المزيد:
أعنف تعقيم.. أغرب طريقة لتطهير الطعام من كورونا
كانت الضحية تنتظر عودتها إلى منزلها بعد تلقي العلاج الكيميائي لنوع سرطان نادر يدعى ساركوما بفارغ الصبر لكن العجوز «سالي» أصيبت بالصدمة والضيق عندما فتحت باب منزلها لتجد رسائل قاسية في انتظارها، وانتشرت في جميع أنحاء منزلها في مقاطعة جرادي بأوكلاهوما، وتضمنت الإساءات المستهدفة أيضًا خروقات فاضحة في جميع أنحاء داخل وخارج المنزل المعزول.
بل وقام مهاجموها بتشويه طلاء المنزل الزاهي بالاسبراي بما في ذلك شاشة التلفزيون والمرحاض، وأضرموا النيران في صالون سالي، وألحقوا الضرر بالسياج. وقالت ميندي ابنة سالي لوفقًا لصحيفة مترو: "تخيل إيذاء والدتك في أكثر الأوقات ضعفًا من حياتها".
وألقت الشرطة القبض على المراهقين وتبين أن جميعهم تحت سن الـ15 سنة، واعترفوا بأنهم ظنوا المنزل مهجورًا لكن الشرطة فتحت تحقيقًا لمعاقبتهم.
المصدر : صدي البلد
