قال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر السابق، إن تغسيل وتكفين ودفن متوفى كورونا، فرض كفاية إذا قام به البعض سقط عن الجماعة، وإذا لم يقم به أحد أثم الجميع، ومع ذلك فإن حفظ حياة الناس مقصد من مقاصد ديننا الكلية، ومع أنه لم يثبت انتقال العدوى من الميت إلى الأحياء أثناء تغسيل الميت أو دفنه لاسيما مع اتخاذ الإجراءات التي حددتها وزارة الصحة، إلا أن الناس يتملكهم الخوف من الاقتراب من جثث الموتى بالفيروس. واقترح شومان عبر صفحته بفيسبوك حلا للمشكلة يضمن 6 خطوات وهي:١- تخرج الجثة من المستشفى بعد تغسيلها عن طريق طاقمها المؤهل والمجهز بوسائل الحماية في سيارة نقل الموتى.
وأضاف: ٢-يكلف فريق من المستشفى بالقيام بعملية الدفن وفق الضوابط المحددة من قبل وزارة الصحة.
وتابع: ٣- يتم الصلاة على الميت ولو بشخصين بعد تغسيله داخل المستشفى.
وأكمل:٤- تتوجه السيارة بعد إبلاغ أهل الميت بموعد الدفن ومكانه وتسمح بحضور عدد محدد منهم يقتصر على أقرب المقربين في حدود عشرة أشخاص لحضور الدفن دون مشاركة أو تدخل في مسألة الدفن.
واستطرد: ٥- إذا حددت الدولة مقابر لدفن موتى الفيروس يتم الدفن بها ولايجوز الاعتراض من أقاربه.
وواصل:٦- تمنع كافة مظاهر العزاء عن طريق التجمعات والسرادقات،ويكتفى بالاتصال الهاتفي أو الرسائل الإلكترونية.
اقرأ أيضًا: علامات الساعة .. إذا ظهر هؤلاء الخمسة رجال فاعلم أنك في آخر الزمان دعاء التحصين من كورونا والوباء.. الإفتاء تنصح بـ 24 كلمة للوقاية