قال الدكتور خالد عمران، أمين عام الفتوى فى دار الإفتاء المصرية: إن اليوم قام فضيلة المفتى بإصدار بيان بخصوص المتوفيين جراء فيروس كورونا، وخاصة من الذين تعرض لهم التنمر بشأن الإصابة به، مشيرا إلى أنه يأمل بأن يكونوا من الشهداء وخاصة من خط الدفاع الأول والأطباء والممرضات.
وأضاف "خالد" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "القاهرة الأن" المذاع عبر فضائية "الحدث"، انه يجب على المواطنين القيام بواجباتهم وبذل قصارى جهدهم تجاه المصابين أو الذين فارقوا الحياة بسبب الفيروس، موضحا أنه يجب أن نعصم قلوبنا عن الإستهزاء والسخرية، حيث أنه يعتبر شئ لا يليق بمصر.
وأفاد أن ما يتم الأن من تنمر أو إستهزاء تجاه مصابي كورونا يحرمه الدين الإسلامى ويعد كبيرة من الكبائر، مضيفا إلى أنه لا خلاف حيال حرمة الموتى.
قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار لفضيلة مفتى الجمهورية: إنه عند رؤية ما يحدث من خوف بعض الأشخاص ببعض القرى من مصابي كورونا هو غريب على الشعب المصرى، وبادر فضيلة المفتى بإعلان بيان أنه إذا لقى الشخص ربه بسبب كورونا فهو فى حكم الشهيد ليبين الحقائق ويبين الناس قاعدة أنه لا كلام الآن إلا لأهل العلم والتخصص بشأن الفيروس.
وأشار إلى أنه يجب تقدير جميع من توفى بسبب الإصابة بكورونا، وأنهم يعدوا من الشهداء، متابعا أن الرسول صلى الله عليه وسلم بشمول الشهداء الذين قاموا بالموت بمرض عامر، وخاصة الأطباء وتضحيتهم بنفسهم لحماية الأخرين.
المصدر : صدي البلد