منطقة ميت رهينة القابعة بمحافظة الجيزة، هي منارة كاشفة لكنوز الفراعنة، تحدث نفسها باكتشافات عديدة من تماثيل وقطع أثرية .
أبرز اكتشافاتها "تمثال رمسيس الثاني"، كان مكانه منذ فترة وجيزة ميدان باب الحديد الذي سمي بميدان رمسيس فيما بعد، ثم نقل إلي ميدان الرماية حاليا عند مدخل أهرامات الجيزة لعرضه بالمتحف المصري الكبير، بالاضافة الى "معبد الإله بتاح" و"معبد التحنيط".
وننشر فى السطور التالية، أبرز ما اشتهرت به منطقة ميت رهينة الأثرية.
– تعد منطقة آثار ميت رهينة، واحدة من أهم المناطق الأثرية بمحافظة الجيزة، والتى تعد جزءا من جبانة منف.
– بها متحف ميت رهينة المفتوح والذي يعرض عددا من أهم القطع الأثرية، منها "تمثال ضخم للملك رمسيس الثاني"، "ثاني أكبر تمثال لأبو الهول" بعد التمثال الأشهر بالجيزة، "تمثالين ضخمين للملك رمسيس الثاني من حجر الجرانيت الأحمر".
– عثر بها على كشف أثري نادر لتمثال للملك رمسيس الثاني علي هيئة "الكا"، وذلك أثناء أعمال حفائر الإنقاذ داخل قطعة أرض يمتلكها أحد المواطنين بالقرب من معبد الإله بتاح بمنطقة ميت رهينة.
– نجحت البعثة الأثرية المصرية العاملة بمنطقة آثار ميت رهينة، في الكشف عن مبنى أثري ضخم، وذلك بمنطقة حوض الدمرداش، التي تبعد حوالي 400 متر عن شمال متحف ميت رهينة.
يذكر أن الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، قد أعلن عن السيطرة على حريق محدود، مساء الثلاثاء، شب بالحلفا والهيش الموجودة بجوار معبد التحنيط بمنطقة آثار ميت رهينة، دون وقوع اي خسائر في الآثار أو إصابات في الأرواح.
المصدر : صدي البلد