أعلن مجلس الصحة لدول مجلس التعاون، اليوم الثلاثاء، ارتفاع المتعافين من مرض فيروس كورونا الجديد “كوفيد 19″، إلى 347 حالة شفاء من الفيروس بدول المجلس، حتى العاشرة مساء بتوقيت السعودية، اليوم الثلاثاء.
ووفقا لحساب مجلس الصحة لدول التعاون الخليجى، عبر تويتر، جاءت حالات الشفاء كالتالى:
البحرين: 465 من 811 إصابة.
الإمارات: 186 من 2359 إصابة.
عُمان: 67 من 371 إصابة.
الكويت: 105 من 743 إصابة.
السعودية: 615 من 2795 إصابة.
قطر: 150 من 2057 إصابة.
وتتزايد معدلات الشفاء من فيروس كورونا فى الدول العربية، فى الوقت الذى تواصل فيه دول المنطقة اتخاذ كافة التدابير اللازمة لمحاصرة هذا الوباء والقضاء عليه.
أعلن وزير الصحة السعودى توفيق الربيعة، الثلاثاء أنّ بلاده تتوقّع ارتفاعا كبيرا بالإصابات بفيروس كورونا المستجد فى الأسابيع المقبلة، من أكثر من 2700 حالة حاليا، إلى 200 ألف إصابة.
وقال فى كلمة بثتها قناة “الإخبارية” الحكومية إنّ أربع دراسات توصّلت إلى خلاصة أن أعداد الإصابات خلال الأسابيع القليلة القادمة قد تتراوح ما بين عشرة آلاف إصابة فى حدها الأدنى وصولا إلى مئتى ألف اصابة فى حدها الأعلى.
واتخذ مجلس الوزراء السعودى، خلال جلسته الافتراضية اليوم، قرارات بتنفيذ مبادرات تبلغ قيمتها حوالى 120 مليار ريال للتخفيف من تداعيات كورونا و 15 مليار ريال للقطاع الصحى.
ونوه مجلس الوزراء بصدور الأمر الملكى القاضى بدعم ومساندة القطاع الخاص وبخاصة المنشآت الصغيرة والمتوسطة والنشاطات الاقتصادية الأكثر تأثراً من تبعات الجائحة العالمية، وما تضمنه من صرف تعويض مالى شهرى يستفيد منه أكثر من “مليون ومائتى ألف” من المواطنين العاملين فى المنشآت المتأثرة، وذلك لمدة ثلاثة أشهر، بدعم قدره تسعة مليارات ريال، انطلاقاً من حرصه على التخفيف من الآثار الاجتماعية والاقتصادية الناتجة عن الجائحة، واتخاذ الإجراءات التى تضمن سلامة المواطن والمقيم.
واطلع خلالها على فحوى اتصالات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مع الملك عبد الله الثانى بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، والرئيس قيس سعيد رئيس تونس، ورئيس وزراء إيطاليا جوزيبى كونتى، وما جرى خلالها من استعراض للتطورات الراهنة التى يشهدها العالم بسبب تفشى جائحة كورونا، والجهود الدولية المبذولة تجاه تطويقها والحد من انتشارها.