يحتفل اليوم النجم العالمى جاكى شان بعيد ميلاده الـ 66، فهو أحد النجوم الذين استطاعوا تقديم عديد من الأعمال الأكشن التى برع فى تقديمها بحرفية شديدة.
أكد أسطورة أفلام الأكشن "جاكي شان" أنه أصيب بجروح بالغة أكثر من 17 مرة أثناء تصوير المشاهد والحركات الخطيرة في أفلامه، وأنه محظوظ للغاية لأنه ما زال على قيد الحياة بعد كل ذلك.
وقال جاكي شان –في مقابلة مع شبكة تليفزيون الصين الدولية سي جي تي إن بثتها اليوم الثلاثاء إنه بدأ حياته المهنية قبل أكثر من 50 عاما بالعمل "كومبارس" يظهر بشكل بسيط في بعض الأفلام، قبل أن يتحول إلى نجم عالمي، يلقى حب وإعجاب الجماهير من جميع أنحاء العالم.
وأضاف جاكي شان أن سبب نجاح أفلامه ونسب المشاهدة المرتفعة يعود بنسبة كبيرة إلى إصراره على القيام بالمشاهد والحركات الخطيرة في هذه الأفلام بنفسه دون الاستعانة بـ "دوبلير" أو ممثل بديل، مشيرا إلى أن هذا الإصرار كلفه عددا لا يحصى من الكدمات والندبات في جميع أنحاء جسمه.
وتابع جاكي شان "كنت فخورا جدا بذلك "تصوير المشاهد الخطيرة بدون دوبلير" فعندما ذهبت لأول مرة إلى هوليوود ورأيت كم لا يصدق من التجهيزات والإجراءات الوقائية التي يقوم بها طاقم الإعداد قبل القيام بتصوير مشهد خطير أو حركة ما، كنت أسخر وأتعجب من ذلك. وعلى الرغم من أنني متمكن من تصوير تلك النوعية من المشاهد والحركات الخطيرة، إلا أنني أصبت بجروح خطيرة أكثر من 17 مرة أثناء تصويرها".
وأوضح جاكي شان أنه تعرض عام 1978 إلى إصابة خطيرة في منطقة العين أثناء تصوير فيلم "المعلم السكير" (Drunken Master)، وكسر فقرتين من العمود الفقري وخلع في الحوض أثناء تصوير فيلم "قصة شرطي" (Police Story) عام 1985، وكسر في الجمجمة أثناء تصوير فيلم "Armour of God" عام 1991، وخلع في عظام الوجه أثناء تصوير فيلم "قصة شرطي 3" (Police Story 3) عام 1992، مع إصابة بكسر في الكاحل أثناء تصوير فيلم "رامبل إن ذا برونكس" عام 1994 وفيلم "ثاندر بولت" عام 1995.
وأعرب جاكي شان عن أمله آلا تسير الوجوه الشابة من الممثلين الجدد على خطاه وألا ينتهجوا نهجه كي لا يتعرضوا للأذى.وقال جاكي شان "كنت شابا متهورا آنذاك، فأنا محظوظ للغاية لأنني ما زلت على قيد الحياة بعد كل ذلك، فعندما تختار القيام بعمل ما فعليك أن تتقنه وتعطيه كل ما لديك من طاقة، فعملك هو بصمتك في الحياة. أنا حقا أحب عملي كثيرا!"
المصدر : صدي البلد